واصل فريق وادي دجلة وحرس الحدود صيامهما عن التهديف في اللقاء الذي جمع بينهما علي ستاد الجبل الأخضر في الجولة 35 من بطولة الدوري العام الذي انتهي بالتعادل السلبي بينهما ليحصل كل منهما علي نقطة يرتفع بها رصيد وادي دجلة إلي النقطة 50. ويصل الحرس إلي النقطة .49 ارتضيا الفريقان من بداية المباراة بالتعادل وغابت المجازفة والمخاطرة وظهرت المباراة مملة في معظم فتراتها ولم ينجح لاعبو دجلة ولا مديرهم الفني حمادة صدقي في استغلال السيطرة الميدانية التي كانت لصالحهم. أعرب حمادة صدقي المدير الفني لدجلة وعبدالحميد بسيوني المدير الفني للحرس عن رضاهما عن النتيجة وأداء اللاعبين. مؤكدين أن الحصول علي نقطة أفضل من الهزيمة وهو بالفعل كان شعار اللقاء. شوط سلبي في كل شيء في النتيجة وفي الأداء الذي غلب عليه الطابع الدفاعي وكأن كل فريق يريد أن يخرج دون هزيمة ويكتفي بالحصول علي نقطة واحدة أفضل من الهزيمة وضياع ثلاث نقاط وساعد علي هذا الاتجاه وجود الفريقين وادي دجلة وحرس الحدود في المنطقة الدافئة من جدول الدوري العام. لم يشهد هذا الشوط إلا بعض الهجمات القليلة من جانب وادي دجلة الذي كانت له السيطرة الميدانية في معظم فترات الشوط الأول وكانت أخطر هجمة في الدقيقة 17 من خطأ أحمد زهران لاعب الحرس الذي أعاد الكرة إلي حارسه أحمد سعد قصيرة وكاد يتدخل مهاجم دجلة ليقتنصها لولا سرعة الحارس الذي أطاح بها خارج المرمي. اعتمد حرس الحدود علي المرتدات ولم تظهر له أي خطورة أو كثافة عددية علي مرمي دجلة إلا في الدقيقة 20. حيث ظهر مهاجمو الحرس قرب المرمي من هجمة سريعة ولكنها افتقدت إلي اللمسة الأخيرة. ورغم السيطرة الظاهرية لفريق دجلة إلا أنه لم تكن هناك ترجمة حقيقية أو خطورة علي المرمي. واستمرت حالة الملل الموجودة بين الفريقين حتي نهاية الشوط. لم يختلف الوضع كثيراً في الشوط الثاني عن الأول.. حيث استمر الوضع علي ما هو عليه. محاولات علي استحياء من وادي دجلة وتأمين دفاعي من جانب حرس الحدود وانحصار اللعب في مجمله في وسط الملعب. وحصل أحمد زهران لاعب الحرس علي إنذار في بداية هذا الشوط للخشونة ضد مهاجم دجلة. كانت أخطر هجمة لدجلة في هذا الشوط في الدقيقة 26. حيث شهدت تسديدة قوية مرت بجوار القائم تلتها أيضا هجمة عرضية بعدها بدقيقتين وصلت إلي تامر محب علي رأسه لعبها قوية ولكن في المكان الذي يقف فيه أحمد سعد حارس الحرس الذي استطاع أن يطيح بها خارج المرمي وينقذ مرماه من هدف مؤكد. مع مرور الوقت ارتفعت وتيرة المباراة نوعاً ما وبدأ وادي دجلة يتخلي عن حذره ويهاجم بعد أن طمع في اللقاء وأراد أن يحول هذه السيطرة إلي أهداف في حين ارتضي فريق الحرس بهذه النتيجة. ولجأ عبدالحميد بسيوني المدير الفني للحرس إلي التأمين الدفاعي للخروج بنقطة من هذا اللقاء وهو ما تم بالفعل بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً انتهاء المباراة بالتعادل.