عادة مايفرض التعادل كلمته في مباريات حرس الحدود مع انبي في مبارياتهما معا منذ التأهل لدوري الأضواء والشهرة.. ونادرا ما يفوز فريق علي آخر في المواسم الماضية.. وبالفعل فرصة التعادل السلبي نفسه علي مباراة الفريقين معا, والتي أقيمت أمس بالإسكندرية في اطار مباريات الاسبوع الرابع عشر ونجح خلالها الحدود في ايقاف انتصارات انبي والوصول من جديد لقمة الدوري ولو بشكل مؤقت ووصل للنقطة30 في المركز الثاني بينما وصل الحدود للنقطة20 ووصل للمركز السابع. جاءت المباراة متوسطة المستوي وجاءت نتيجتها معبرة عن الأداء ولم يقدم الفريقان ما يستحقان به حصد النقاط الثلاث. قدم الحرس عرضا طيبا, واستطاع عبدالحميد بسيوني رسم سيناريو المباراة رغم الغياب في صفوفه بل كاد الفريق يحقق الفوز في آخر دقائق المباراة وفي المقابل لم يقدم انبي العرض المتوقع وظهر معظم لاعبيه بعيدين, وأدي انبي المباراة بنوع من التسرع والعشوائية وظهر معظم اللاعبين بشكل يشير بأنهم كانوا خارج الخدمة. جاء الشوط الأول متوسط المستوي وان كانت السيطرة لفريق انبي الذي استحوذ علي الكرة باستثناء بعض الفرص التي أتيحت لشرويدة وجعفر وأحسن فريق انبي امتلاك وسط الملعب عن طريق محمود توبة, وأجاد لاعبو الوسط كما تحرك جعفر وصلاح وعاشور وشرويدة في الأمام في محاولة لفتح الثغرات وإيجاد الفرص لاحراز الأهداف إلا ان محاولات انبي شهدت في المقابل رقابة صارمة وأحكاما شديد من لاعبي حرس الحدود علي غلق المنطقة الدفاعية فلم يتهدد مرمي الحرس بفرص حقيقية طوال الشوط الأول ويكفي أن حارس الحدود, لم يختبر بأي كرة طوال الشوط الأول ونجح خط وسط الحرس بقيادة حليم وعبدالسلام نجاح ومصطفي جمال في ايقاف تحركات لاعبي انبي من أطراف الملعب أمام الهجمات المتتالية. وعاب الحرس عدم استغلال الهجمات المرتدة في فشل لاعبيه في الاستفادة من سرعة لاعبيه في الأمام وأدي ذلك إلي غياب الخطورة علي مرمي انبي كما لم يستطع أحمد حسن في اختراق دفاع انبي لقلة عدد مهاجمي الحرس مقابل لاعبي انبي الذين تفوقوا عدديا وظهر واضحا خلال الشوط الاول تسرع لاعبي انبي ورغبتهم في احراز هدف وتحقيق الفوز وقد أثر ذلك علي الأداء والتمريرات أضف إلي ذلك الرقابة الصارمة علي مفاتيح اللعب مما جعل الشوط الأول ينتهي بلا أهداف في ظل ملعب مغلق من كل الأطراف وبشكل يجعل هناك صعوبة بالغة في دخول أي هدف في المرميين. في الشوط الثاني يتحسن أداء الحرس وان ظل الهجوم لانبي الذي دفع بأحمد رفعت بدلا من شرويدة بينما لعب طارق أبو العز بدلا من محمود مبارك في الحرس ووضح خلال الشوط الثاني أن إنبي يركز بشدة علي اللعب السريع المباشر ومحاولة الاختراق من الأطراف لكن نجاح لاعبي الحرس في ايقاف الهجمات لانبي أوجد صعوبة في وسط انبي في الاختراق أو شن الهجمات. في الوقت الذي استطاع الحرس شن أكثر من هجمة منتظمة عن طريق عمر سعد وشكلت انطلاقاته خطورة بمعاونة عبدالسلام نجاح. ويلعب أحمد سالم بدلا من لاما في انبي كما لعب محمد رمضان بدلا من خالد مايز بالحرس. وتضيع فرصة من أحمد حسن مكي قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق من هجمة سريعة مرتدة. ويشهد اللقاء آخر دقائقه قمة الاثارة بين الفريقين وكاد الحرس يحرز هدفا في الوقت بدل الضائع لكنه أهدر الفرصة الذهبية التي أتيحت له من الهجمة المرتدة, في الوقت الذي كثف انبي هجماته بلا جدوي أمام صلابة واستبسال دفاع الحرس الذي قدم أفضل اداء له هذا الموسم مع باقي أفراد الفريق الذين نجحوا في الخروج بالتعادل الايجابي والحصول علي نقطة غالية من انبي. //////////////// المباراة بعد بسيوني: نسير في الطريق الصحيح حسين أمين: التعادل طبيعي أشاد عبدالحميد بسيوني المدير الفني للحدود بإداء جميع لاعبيه والجهد الذي بذلوه علي مدار الشوطين.. وأكد أن أهم ما في اللقاء الروح العالية التي لعبوا بها أمام فريق قوي ومحترم مثل انبي. وأضاف أن الجهاز الفني حريص علي إعداد فريق جديد بأعمار صغيرة... والمؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح.. وبالنسبة للقاء فقد كان الهدف إغلاق الطريق أمام تحركات لاعبي انبي والرقابة الشديدة عليهم وقد أجاد لاعبونا تنفيذ ذلك بشكل يستحق الإشادة. أما حسين أمين مدرب انبي فأشار إلي أن الفريق لم يقدم العرض المتوقع وجاء أداء معظم اللاعبين مخيبا للآمال وقد خسرنا نقطتين بسبب هذا الأداء... وأشار المدرب العام لانبي بأداء فريق الحرس الذي قدم لاعبوه مباراة طيبة. وأكد حسين أمين.. أن كل مباراة لها ظروفها وما حدث بلقاء الحرس وارد في ظل مشوار طويل ومجهد للفريق بالدوري.