يتجمع أبناء قرية البقاشين وكبار العائلات من القري المجاورة كعادة كل عام في شهر رمضان بمنزل الحاج أحمد الصباحي لتناول الأفطار والتسامر وطرح المشاكل التي تواجه الأهالي. يقول الحاج أحمد الصباحي رجل الاعمال ان أهم المشاكل التي تواجهنا هي نقص الأسمدة بمركز كفر شكر.. حيث تتعامل وزارة الزراعة مع مركز كفر شكر علي أنه يقوم بزراعة محاصيل تقليدية. وخضروات واننا لسنا في حاجة إلي الأسمدة.. علي غير الحقيقة لأن المساحة الأكبر المنزرعة هي موالح ويجب علي الوزارة إعادة النظر وتعديل حصص الأسمدة لتكون "نترات" بدلا من "يوريا". أضاف أن شبكة الصرف المغطي في قري مركز كفر شكر بلا صيانة ومتهالكة منذ زمن وفي حاجة إلي تغير لأن الأرض زادت ملوحتها بسبب انسداد شبكة الصرف المغطي مما يتسبب في تلف جذور المحاصيل. طالب الصباحي وزارة الزراعة بسرعة الموافقة علي بناء مدرسة مساحتها 8400 متر بقرية كفر الولجا بجوار الحيز العمراني كنت قد تبرعت بها وقامت هيئة الأبنية باستلامها وتتبقي موافقة الزراعة نظرا لحاجة القرية لمدرستين إعدادي وثانوي. قال إبراهيم عزب عمدة كفر الولجا مركز كفر شكر ان مياه الري لا تصل إلي نهايات الترع لأغلب قري المركز بسبب قلة منسوب المياه أثناء المناوبة خاصة في شهري مارس وأبريل من كل عام.. كما أن حالة مياه الشرب لا تسر عدواً ولا حبيباً وقيام الشركة بالمبالغة في تقدير رسوم توصيل مياه الشرب أو الصرف الصحي عن ذي قبل.. كما أن الفاتورة الشهرية لمياه الشرب أصبحت تتضمن بنوداً الهدف منها تحصيل مبالغ فقط منها 20 جنيها رسوم صيانة عداد دون أن يتم أجراء صيانة ولكن الشركة لا تجد من يحاسبها. التفرقة في المعاملة يضيف الحاج سعيد عبدالعزيز عمدة كفر عامر ورضوان مركز كفر شكر أنه لشئ مؤسف ومحزن أن يمر خط الصرف الصحي الرئيسي من قريتي "كفر عامر رضوان وكفر منصور" دون أن يتم توصيل الصرف لهما.. وبسبب هذا التميز كان الأهالي قد هددوا بقطع خط الصرف الرئيسي والتوصيل علي الشبكة ولكنني منعتهم.. وتساءل: لماذا التفرقة في المعاملة وإلي متي سيظل سوء التخطيط يسود حياتنا؟! طالب عبدالسلام محمد الصادق مهندس بالمعاش بزيادة عدد منافذ المجمعات الاستهلاكية بقري المركز وإنشاء نقطة شرطة بقرية المفتي لأنها ملتقي ثلاث محافظات وهي الشرقية والدقهلية بالإضافة إلي القليوبية والتي يتجمع فيها البلطجية لشعورهم بوجود خلل أمني بها.. كما أن مشكلة عدم وجود أتوبيسات بمدينة كفر شكر لنقل الطلاب والعمال والموظفين لأشغالهم نعاني منها جميعا طوال العام.