انتهت الجولة الأولي من مفاوضات جنيف بين الحكومة اليمنية الشرعية وبين ممثلين عن جماعة الحوثي دون أن تتحرك العملية السياسية أي خطواتي للأمام ودون التوصل إلي اتفاق.. وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين: "إنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق في محادثات السلام في جنيف. لكن هذا ليس نهاية الطريق". واتهم ياسين في تصريحات لرويترز الحوثيين بإعاقة تحقيق تقدم في المفاوضات التي انطلقت في الرابع عشر من الشهر الحالي.. وأضاف أن وفد الحكومة جاء إلي جنيف وهو يحمل أملا كبيرا. وأشار إلي أنه لايزال متفائلا بالوصول الي حل سلمي للأزمة اليمنية تحت مظلة الأممالمتحدة.. وقال إن وفد الحوثيين لم يسمح بإحراز التقدم الذي كان متوقعا. وأن المحادثات لم تحقق النجاح لكن هذا لا يعني الفشل. وعقب انتهاء المحادثات. قال المبعوث الدولي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. إن الجهود ستتضاعف لإيجاد حل سلمي للأزمة. ميدانيا هاجمت المقاومة الشعبية في عدن مركز شرطة كريتر. وأدي الهجوم إلي مقتل 15 من ميليشيا الحوثي وجرح العشرات. فيما قصف الحوثيون جامع الأشرفية الأثري بتعز.. كما شنت المقاومة في عدن هجوماً كبيراً علي ميليشيات الحوثي و المخلوع صالح في لحج. وتمكنت من السيطرة علي مفرق الوهط عمران. بعد مقتلِ عشرة متمردين. في نفس الأثناء. شهدت تعز اشتباكاتي عنيفة في عددي من الأحياء الرئيسية بالمدينة بين رجال المقاومة والمتمردين. الذين قصفوا بالمدفعية جامع الأشرفية الأثري. ما أدي إلي تضرر أجزاءي كبيرة منه. يأتي هذا فيما قالت الأممالمتحدة. إن هناك حاجة لمبلغ 1.6 مليار دولار لمواجهة كارثة علي وشك الحدوث في اليمن. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة "ينس لاركه": "يقدر أن أكثر من 21 مليونا أو 80 بالمائة من السكان يحتاجون الآن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية".. وذكر أن ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية وجه النداء لتقديم التمويل المعدل وأبلغ المانحين بأن "كارثة وشيكة" تلوح في أفق اليمن في ظل معاناة الأسر في البحث عن الطعام.