صرح السفير السعودي لدي الأممالمتحدة عبدالله المعلمي بأن إيران غير مدعوة للمشاركة في مؤتمر جنيف بشأن الأزمة اليمنية المقرر في 28 مايو الجاري. وقال المعلمي في مؤتمر صحفي مشترك مع المندوب اليمني خالد اليماني إن «إيران لن تشارك في المؤتمر ولم تتم دعوتها». من جانبه أكد اليماني «أن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل» مجددا دعوته للحوثيين من أجل وقف إراقة الدماء كشرط للمشاركة في مؤتمر جنيف. في الوقت نفسه، كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي لن تشارك في محادثات جنيف ما لم ينسحب المتمردون الحوثيون من المناطق التي سيطروا عليها. في المقابل، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي «شروطا» لحضورهم المحادثات في كلمة اذيعت امس الاول منها التزام الاطراف باتفاق مثير للجدل بعد سيطرة الحوثيين علي العاصمة في سبتمبر الماضي سمح بدمج الميليشيات في جميع مؤسسات الدولة. وقال الحوثي ان السبيل الوحيد لحل المشكلة السياسية هو الحوار في بلد محايد بشأن ما اتفق عليه مسبقا في اتفاق الشراكة والسلام. من جهة أخري، شنت ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح أمس قصفا عشوائيا علي مدينة تعز جنوب اليمن في استمرار استهداف الأحياء السكنية.وتزامن القصف مع مواجهات خاضها مقاتلو اللجان الشعبية الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد الميليشيات التي استهدفت مرارا المدنيين في عدة مدن، كان أشدها دموية في عدن. ونقلت وكالة رويترز عن مسئول محلي قوله ان قصفا أصاب مكتبا للمساعدات الانسانية الدولية في شمال اليمن مما أدي إلي مقتل خمسة لاجئين أثيوبيين وإصابة عشرة.كما قصف طيران التحالف تجمعات لمسلحين تابعين لجماعة أنصار الله الحوثية في محافظة لحج جنوب اليمن.