في أولي عملياته النوعية بشهر رمضان المبارك وجه الجيش ضربة جديدة ضد الإرهابيين في شمال سيناء بمواقعهم بالشيخ زويد ومناطق أخري. ما أسفر عن سقوط 17 من عناصرهم قتلي. بينما نوه التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول مكافحة الإرهاب بجهود مصر لتعزيز أمن حدودها في مواجهة جماعات التطرف مثل أنصار بيت المقدس وأجناد مصر. قالت مصادر عسكرية بشمال سيناء إن 17تكفيرياً قتلوا وأصيب 20 آخرون في عملية قصف جوي بمروحيات الأباتشي في جنوب الشيخ زويد بعد أن وردت معلومات لأجهزة الأمن بوجود خلايا إرهابية تنتمي الي تنظيم بيت المقدس في مناطق التومة والمقاطعة والشدايدة كانت تخطط لاستهداف قوات الأمن بجنوب الشيخ زويد. أضافت المصادر أن الارتكازات الأمنية في مناطق الجورة والظهير وأبو العراج كشفت عن أماكن اختباء العناصر التكفيرية المسلحة ما أدي الي القاء القبض علي 4 عناصر متورطين في أحداث العنف التي شهدتها سيناء في الآونة الأخيرة. نوه التقرير السنوي لمكافحة الإرهاب حول العالم الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية بجهود مصر لمكافحة الإرهاب في عام .2014 قال التقرير إن قوات الجيش والشرطة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي واصلت تبني مبادرات رئيسية لمكافحة الإرهاب خاصة في سيناء. كما أشادت الولاياتالمتحدة بالإجراءات التي اتخذتها مصر والأردن والسعودية والإمارات لدعم مكافحة الإرهاب من خلال اصدار تشريعات لمعالجة مسألة تدفق العناصر المقاتلة الأجنبية. ونوهت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الجماعات الإرهابية مثل أنصار بيت المقدس وأجناد مصر التي نفذت العديد من الهجمات الإرهابية ضد الحكومة المصرية وقوات الجيش في سيناء والقاهرة والصحراء الغربية. مضيفة أن مصر تبذل جهوداً لتعزيز أمن حدودها. وقال التقرير الأمريكي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ انتخابه في يونيو 2014. ركز علي مكافحة الإرهاب في مصر. وجعل قضية مكافحة الإرهاب إحدي ركائز أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وأشار الي الإدانات المتكررة الصادرة عن وزارة الخارجية ورجال الدين أمثال الإمام الأكبر "شيخ الأزهر" ضد تنظيم داعش والجرائم التي يرتكبها. وقال التقرير إن شيخ الأزهر أحمد الطيب استضاف في ديسمبر الماضي مؤتمراً شارك فيه العشرات من رجال الدين المصريين ومن دول العالم الإسلامي بهدف اصلاح الخطاب الديني وادانة الأفكار العقائدية التي يتبناها تنظيم داعش. وفي إطار اتجاهات ومؤشرات الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2014. قال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية إن منطقة الشرق الأدني كانت مسرحاً رئيسياً للإرهاب الدولي في العام الماضي وأوضح أن الصراع الدائر في ليبيا وانتشار الجماعات المسلحة وانهيار الحكومة سمح بتوفير ملاذ آمن للجماعات الإرهابية.. مشيراً الي أن غياب المؤسسات الأمنية في ليبيا بالإضافة الي ضعف الرقابة علي الحدود وتدفق السلاح الي البلاد وفر فرصة كبيرة للعناصر المتطرفة للتدبير والقيام بعمليات إرهابية.