الغلابة ضحوا بالفانوس والياميش.. واشتروا ملابس العيد

ضحي الكثير من المواطنين بالفوانيس لأولادهم الصغار والياميش واشتروا احتياجات العيد من ملابس وأحذية وقالوا إن النزول قبل الزحام أفضل بعيدا عن حرارة الجو.
أكد أصحاب المحلات ان ارتفاع اسعار الجمارك قلل من المستورد مشيرين إلي أن جودة الخامات المصرية يجب أن يتم تحسينها لتنافس المستورد.
أكد أصحاب محلات الملابس أن الاستيراد انخفض هذا العام. حيث كان يتم استيراد العديد من الموديلات من تركيا. ولكن هذا العام لم يتم استيراد سوي القليل فقط من الملابس بسبب ارتفاع اسعار الجمارك وقد أدي ذلك بدوره الي ارتفاع أسعار السلع المستوردة. والمصرية علي حد سواء.
أضافوا انهم يتمنون تحسين جودة الخامات المصرية والمنتج المصري لتحقيق الاكتفاء الذاتي وجذب الزبائن للمنتج المحلي وتوفيره لهم بأسعار مناسبة حتي تنتعش حركة البيع والشراء.
أم ريم "مدرسة" وريم نور وكريم عبدالعزيز: الأسعار نار.. وتصل تكلفة طاقم الملابس للطفل الواحد الي 600 جنيه. فالحذاء ب 90 جنيها والجاكيت ب 250 جنيها والبنطلون ب 90 جنيها. والتي شيرت ب 150 جنيها ومن جانب آخر فإن أسعار الياميش والفوانيس مرتفعة بجنون. وقد أجبرنا ذلك الي الاستغناء عن الفوانيس وشراء عينات فقط من الياميش وفضلنا النزول مبكرا لشراء الملابس خوفا من زيادة ارتفاع الأسعار والازدحام وسحب الموديلات الجيدة باقتراب العيد.
رانيا سامي "ربة منزل": حرصت علي النزول قبل بدء شهر رمضان لشراء الملابس لأولادي. وفوجئت بارتفاع الاسعار بحوالي 30% وقد فضلت النزول قبل بدء الشهر الكريم اتقاء لصعوبة النزول في رمضان قبل الافطار بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو. وكذلك ازدحام الشوارع بعد الافطار وقد اضطرني الارتفاع الرهيب في الاسعار الي شراء القليل فقط من الملابس.
سهام محمد صابر "ربة منزل": أجبرنا ارتفاع الأسعار علي النزول قبل انتهاء شهر رمضان للتمكن من التجول في الأسواق المختلفة بحثا عن ملابس جيدة بأسعار مناسبة. ومع ذلك استمرت عملية البحث لعدة أيام ووجدنا أن الأسعار مرتفعة في جميع الأماكن وان الملابس ذات الاسعار المنخفضة تكون منخفضة الجودة دائما وهي منتجات محلية. أما المستورد فلم نستطع شراءه بعد ان أصبحت اسعاره خيالية فنرجو ان يتم تحسين جودة المنتج المصري وتوفيره بأسعار مناسبة.
أحمد ممدوح "صاحب محل أحذية" ورزق الله نصري وشيماء محمد وايمان ابراهيم "من محلات ملابس": أدت قلة الاستيراد لارتفاع اسعار البضائع وزيادة معاناة المواطنين وقد دفعهم ذلك الي النزول قبل بداية رمضان املا في ايجاد سلع جيدة بأسعار منخفضة واتقاء للازدحام الذي تشهده الاسواق في الشهر الكريم والذي يؤدي الي نفاذ الموديلات الراقية والخامات ذات الجودة العالية.
أكدوا ضرورة تحسين المنتج المصري لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفيره للمواطنين بأسعار مناسبة حتي تنتعش حركة البيع والشراء في الأسواق مجددا.