مصر بدأت خطوات رائدة.. وتخطت النفق المظلم وتحقق علي أرض الواقع عدد من المشروعات العملاقة. طموحات العام الأول لولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تبشر بالخير.. فقد آل علي نفسه منذ أن شاءت ارادة الله ان يتولي المسئولية لشعب مصر أن يقتحم الصعاب باصرار وعزيمة لا تعرف اليأس. الحرص يكمن في داخله بضرورة السير نحو المستقبل بخطوات واثقة به كما أنه كان واضحاً منذ اليوم الأول بعد انتخابه رئيساً للجمهورية فقد أكد قبل بكل وضوح أن الطريق شاق وطويل ولابد من مشاركتنا معاً لتخطي الصعاب. ورغم الظروف الاقتصادية والجرائم الإرهابية الشرسة إلا أن ذلك لم يثنه عن المضي بكل قوة لتحقيق آمال الشعب الذي حرم من الانجازات فترات طويلة. بفضل هذه العزيمة تحققت انجازات عملاقة وشهد الشارع انتصارات رائعة علي قوي الشر والإرهاب.. وقد كان هناك تلاحم بين الشعب ورئيسه.. فمنذ أن أطلق دعوة للاكتتاب من أجل حفر قناة السويس الجديدة.. وقد بادر الشعب بتلبية الدعوة وفي أسبوع واحد تم جمع 64 مليار جنيه ليتأكد العالم أجمع أن شعب مصر قادر علي قهر المستحيل. ومن اللافت للنظر أن الرئيس السيسي حينما يعرض عليه أي مشروع وبعد استعراض الدراسة لهذا المشروع يسأل عن مدة التنفيذ فاذا كانت مثلا تستغرق ثلاث سنوات يطلب التنفيذ في 6 أشهر فقط. انه رجل المهام الصعبة وقد شعر البسطاء بأنه يبذل الجهود من أجل أن يرتفع بهم إلي المستوي الحضاري الذي يليق بهم. الخدمات للقري الأكثر احتياجا. شبكة طرق عملاقة. الأمان تحقق بالشارع. تدمير أنفاق التهريب بشمال سيناء وضربات موجعة للارهاب ودحر أوكاره. رعاية لأسر الشهداء. لقد استعادت مصر هيبتها والجولات الخارجية أثمرت صفقات اقتصادية وعسكرية. عينه لم تغفل عن الأشقاء بأفريقيا.. وبفضل هذه الروح الطيبة في التعامل مع الأفارقة تم توقيع اتفاق اعلان المبادئ مع أثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة والحصول علي تعهد من المسئولين بأثيوبيا بالحفاظ علي حصة مصر من المياه. محدودو الدخل في بؤرة اهتمام الرئيس السيسي. العمل الجاد والطموحات هدفه الأساسي. ومما يثلج الصدر أن الفقراء قد تحقق لهم معاش يكفل لهم حياة كريمة. الأمن الاجتماعي لا يفارق طموحاته. مبادرة مصر بدون غارمات وقد تم سداد المبالغ التي دخلن السجن بسببها وخرجن والفرحة تبدو علي وجوههن وألسنتهن تلهج بالدعاء لمن كان سببا في هذا العمل الطيب. حقيقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد في كل لقاءاته بأنه واحد من هذا الشعب.. لغة جديدة. ولذلك يتسابق بسطاء الشعب في الالتفاف حوله.. ويصر بكل قوة أنه لا يستطيع وحده ان يحقق أي انجاز وأنه لابد من تكاتف كل الفئات والطوائف والأفراد من أجل تحقيق هذا الانجاز. والأكثر تفاؤلا أنه وقف بجوار أهالي القري الأكثر احتياجا.. وتم توزيع رءوس الأبقار والعجول علي العديد من الأسر وشعر هؤلاء بلمسة حنان من الدولة. ولاشك ان هذه الانجازات تنطق بهذه الجهود التي استمرت علي مدي عام وتحقق مالم يتحقق في سنوات عديدة سابقة.. العالم يستعد لافتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس القادم. وهي هدية أم الدنيا لكل الدنيا. كما أن هناك مشروعات وانجازات تشهد أن العمل الجاد هو طريق النجاح. الآمال تحدو شعب مصر العظيم ويتطلع إلي المزيد من المشروعات والمصانع وانشاء المزيد من المساكن. استصلاح الملايين من الأفدنة. وكذلك المزيد من الرعاية للمزارعين.و تيسير تعاملاتهم مع بنك التنمية والائتمان. التوسع في الظهير الصحراوي بالمناطق التي يتواجد بها ظهير صحراوي. هذه تطلعات شعب مصر لكن علي كل فرد من أبناء مصر ان يعمل بكل جد ويتخلي عن بعض السلبيات التي تعوق مسيرة التنمية. كما ان علي كل مواطن أن يتعاون مع أجهزة الأمن والارشاد عن الإرهابيين. الطموحات تتحقق بالتكاتف والجهود الجماعية.. دعونا نتأمل ونتابع.