بني الإمام الشعراوي - رحمه الله- مستشفي ضخماً مكون من ثمانية طوابق بمسقط رأسه "دقادوس" وعلي بعد خطوات من مسكنه والمجمع الخيري وذلك من أمواله الخاصة وكان يلح علي أبنائه ومساعديه للانتهاء من المستشفي في حياته تحسباً لعدم قدرة أسرته علي استكماله بعد وفاته. بالفعل توقفت تبرعات محبيه للأعمال الخيرية وتوقف المستشفي ولم يتم استكماله منذ وفاة الشيخ وما حسبه الشيخ حدث فلم يقدم اي من رجال الأعمال الذين رافقوه في حياته علي استكمال المستشفي الضخم الذي لم يتبق فيه سوي التشطبيات النهائية "الدهانات" والتجهيزات والمعدات الطبية لتبدأ مرحلة علاج الفقراء. يقول عبدالرحمن البياضي "مدير عام مجمع الشعراوي الخيري" بعض المستشفيات أجرت دراسة جدوي أشارت إلي أن المستشفي يحتاج لمبلغ من "10" إلي "11" مليون جنيه مشيراً إلي أن رجال الأعمال خالفوا التوقعات ولم يستكملوا المستشفي الضخم الذي طالما حلم به الإمام لخدمة أهل قريته وعشرات القري المجاورة.