بعد فترة من المعاناة وحالة من الكساد غير العادي بدأ الزحف علي العجمي مع إنتهاء امتحانات الثانوية العامة وقبل حلول شهر رمضان المبارك فقد شهدت شواطيء العجمي زيادة تدريجية في أعداد المصطافين بعد أن فقدتهم طوال الجزء الأكبر من الموسم. تباشير الرواج بدأت والكل يتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة زوال الغمة التي عانوا منها هذا العام حيث ان العجمي عادة ما يكتظ بالمصطافين طوال شهور الصيف بسبب اعتدال أسعاره مقارنة بالساحل الشمالي أو شواطيء الاسكندرية وتحديدا منذ شهر يونيو إلي نهاية شهر سبتمبر. يقول صلاح عبدالوهاب سمسار عقارات: الموسم هذا العام متقلب بشكل لم يحدث من قبل فمعظم الشقق المعروضة مغلقة ولا تتعدي نسبة الاشغال النصف رغم أننا في هذا الوقت من العام كان يوجد رواج شديد في حركة التأجير حيث ان العجمي من الشواطيء المتوسطة التي يقبل عليها غالبية المواطنين بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بالمناطق الأخري وهذا العام حدث انخفاض في أسعار الايجار فقيمة اليوم تتراوح من 70 إلي 100 جنيه للشاليه الذي يطل علي البحر مباشرة بينما كانت الايجارات في العام الماضي تتراوح من 100 للشاليهات البعيدة تماما عن البحر وتصل إلي 250 في الشاليهات التي تقع مباشرة علي البحر وان كنت أتوقع أن تزداد الحركة قريبا ويبدأ المصطافين في التوافد.