علي بركة الله ساعات ويغادر منتخبنا العسكري لكرة القدم متوجهاً إلي البرازيل للمشاركة في بطولة العالم العسكرية بالبرازيل دفاعاً عن اللقب الذي يحمله في آخر نسخة عام 2007 .. تلك المهمة القومية تحظي بأهمية بالغة لدي جماهير الكرة المصرية خاصة في تلك الأيام التاريخية بعد قيام ثورة شعب مصر المجيدة والتي تحملت خلالها قواتنا المسلحة الباسلة مهام جسيمة ودوراً تاريخياً حينما قادت ثورة 25 يناير للعبور لبر الأمان والنجاح ليبدأ شعب مصر مع القوات المسلحة عصراً جديداً بعد ان تخلص من عهد الاستبداد والظلم والفساد وبدأ عصر الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية ومازالت قواتنا المسلحة الباسلة تلعب دورها التاريخي في تحقيق كل أهداف الثورة وتلك الروح الجديدة سوف يحملها نجوم منتخبنا العسكري في هذا العرس الكروي العالمي بقلوبهم وعقولهم دفاعاً عن اسم مصر وجاءت اختيارات نجوم المنتخب العسكري لتعكس مدي اهتمام جهاز الرياضة العسكري بظهور المنتخب بصورة مشرفة تؤهله للدفاع عن اللقب لتوجيه رسالة للعالم بأن الحياة عادت لطبيعتها لأرجاء مصر المحروسة بعد نجاح ثورتها الخالدة. ومن هذا المنطلق فإن هدف الصعود لمنصة التتويج والعودة بكأس العالم سيكون الشغل الشاغلي لنجوم منتخبنا بقيادة شيكابالا وأحمد عيد عبدالملك وأحمد سمير فرج وأحمد صديق وعامر صبري إلي آخر هذه القائمة لكتيبة منتخبنا العسكري في مهمتها الانتحارية في بلاد السامبا البرازيلي ملوك الكرة في العالم ومن الطبيعي ان يكون منتخب السامبا من أقوي المنافسين لفريقنا حامل اللقب ولكن ثقتنا كبيرة في قدرة نجومنا بما يمتلكونه من خبرات ومهارات عالية علي تحدي كل الصعاب بروح البطولة حتي العودة بكأس العالم خاصة ان لاعبينا قد وصلوا لقمة فورمتهم الفنية والبدنية والذهنية مع اقتراب الموسم المحلي من نهايته كما ان جهاز الرياضة العكسري وفر لهم كافة الإمكانات التي تؤهلهم للدفاع عن اللقب بقوة وبروح قتالية عالية حتي العودة بكأس العالم بإذن الله. *** كما توقعت ومعي الكثيرون فشلت الجمعية العمومية غير العادية المعارضة لاتحاد كرة القدم فقد رفض الاتحاد الدولي "الفيفا" الاعتراف بها وبقراراتها لعدم اكتمال النصاب القانوني لها ولعل السبب في ذلك ان الأندية المعارضة فشلت في توحيد وتنظيم صفوفها من البداية وكان لكل منها أسبابه في معارضة الجبلاية فمنهم من يريد البقاء في الدوري الممتاز بقرار إداري بعد الفشل في الملعب ومنهم من يسعي لتصفية حسابات مع مسئولي الجبلاية ومنهم من هو معارض لأسباب منطقية نتيجة فشل سياسات الاتحاد في تنفيذ البرنامج الانتخابي لمجلس الإدارة الذي انتخبته الجمعية العمومية بناء علي هذا البرنامج وإهمال الجبلاية لعناصر اللعبة من حكام ومدربين ومسابقات الناشئين ولأندية الأقاليم الغلابة وعدم رعايتها بالصورة اللائقة طبقاً للوعود الانتخابية ولكن عدم قدرة المعارضة الحقيقية علي توحيد الصفوف من البداية وعدم اقناع الاتحاد الدولي بإرسال مندوباً عنه لحضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإسقاط الجبلاية كلها كانت الأسباب وراء فشل المعارضة في تحقيق أهدافها ليبقي الوضع علي ما هو عليه ليكتب الفيفا بذلك شهادة ميلاد جديدة لمجلس الجبلاية لاستكمال دورته حتي صيف العام القادم 2012 وكل دورة انتخابية وأنتم طيبون.