استضافت لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء فرقة "الشكمجية" الفنية للأطفال ذوي الإعاقة بالمقر العام للنقابة. وقدمت الفرقة فقرات غنائية وأوبريت واستعراضاً صغيراً من الأطفال ذوي الإعاقة ويأتي ذلك تأكيداً علي مساندة اللجنة لتلك الفئة من الأطفال المهمشة والتي لا تلقي أي اهتمام من قبل المسئولين. وبالرغم من توجيه الدعوة لعدد من الشخصيات العامة مثل الفنان "فتوح أحمد" رئيس البيت الفني للمسرح وممثلين من المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة الثقافة لم يحضر أحد من هؤلاء لمشاركة الأطفال ذوي الإعاقة فرحتهم أو إرسال من ينوب عنهم. فيما عدا المجلس القومي لشئون الإعاقة تم إرسال مندوبة لتلقي كلمة د. هبة هجرس أمين عام المجلس. * د. ماريانا يوسف المدير الإعلامي للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء قالت اللجنة تحتفل مع الأطفال ذوي الإعاقة بإبداعاتهم الفنية عن طريق مساندة فرقة "الشكمجية" التي تضم الأطفال من إعاقات متنوعة تفتقد للاهتمام. اللجنة وجدت من واجبها ان تظهر هؤلاء المبدعين وتلقي الضوء عليهم لعل المسئولين يساندونهم بتقديم الفرقة علي المسارح القومية ومنها للعالمية. للأسف لم يلبي الدعوة الفنان "فتوح أحمد" رئيس البيت الفني للمسرح وبعض الجهات الأخري وذوي الإعاقة مهمشون ولا يوجد أي اهتمام بهم سواء في التعليم أو الصحة وغيره ولا يكون الاهتمام مجرد تصريحات يجب ان يكون هناك شغل علي أرض الواقع. * أميرة شوقي مخرجة مسرح وحاصلة علي دبلومة التربية الخاصة في "الأوتيزم": فرقة "الشكمجية" لذوي الإعاقة تم انشاؤها منذ عام 2004 وكانت لغير ذوي الإعاقة ومنذ 3 سنوات فقط أصبحت لذوي الإعاقة. الفرقة تعمل علي تنمية وتعديل السلوك والمهارات الذهنية للأطفال ودمجهم سواء كانت إعاقة حركية أو سمعية أو ذهنية وسيتم تطبيق البرامج الخاصة بالتربية الخاصة عن طريق الفن حتي يكون هناك رد فعل سريع علي الأطفال بطريقةسهلة وبسيطة ونتحدث في كل مرة علي أنواع مختلفة من الحالات المرضية لدي الأطفال سواء "الداون أو الأوتيزم" العرض الفني المقدم يحمل اسم "الواد اللي في راسه عرائس" ويعني بمعرفة ما يدور برأس طفل مصاب بالتوحد وماذا يتخيل ويفكر. وجاءتني الفكرة لأنني أم لديها طفل مصاب بالتوحد ولديه 6 سنوات وشعرت بنتجية جيدة بعد تطبيق فكرة اللهو واللعب لتنمية مهاراته. في نهاية الاحتفالية تم تسليم بعض الهدايا التذكاريا لأعضاء فريق الشكمجية من الأطفال وذويهم من لجنة العطاء بنقابة الأطباء.