تصور أن كل ما تقوله المخرجة إيناس الدغيدي من "تخاريف" أقصي عقوبة له إن مثلت أمام القضاء ليس أكثر من ألف جنيه وربما أقل. أو الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر.. يعني ممكن 500 جنيه وكفي. هذا ما تنص عليه المادة "98" من قانون العقوبات إزاء تهمة ازدراء الأديان حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو غرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز الألف. كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو أي وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية. خبراء القانون أكدوا أن العقوبة ليست كافية وطالبوا بتشديدها لردع السفهاء وكل من يسئ إلي الأديان. وأشاروا إلي أن أمثال المخرجة إيناس الدغيدي التي غابت عن الأضواء لفترة وحاولت استعادتها باستغلال الدين والتطاول علي الله عز وجل وغيرها ممن ينتهك حرمة الأديان سعيا وراء الشهرة والأضواء لابد من العمل علي تجاهلهم إعلاميا حتي لا نحقق ما يتمنونه. ** د. ياسين لاشين "أستاذ الرأي العام بإعلام القاهرة" يري أن من يتطاول علي الذات الإلهية ويسئ إلي الأنبياء والرسل أو لأي عقيدة يستحق توقيع أقصي العقوبة عليه حتي يكون عبرة لمن ينتهك قداسة الأديان..!! وقال: نجد بعض الناس تفتقد الأضواء لفترة فتحاول القيام بأشياء غير مألوفة لتسليط الأضواء عليهم من جديد كما تفتعل المخرجة إيناس الدغيدي بأكاذيب وأحلام غير حقيقية للفت الأنظار إليها فمن يحتقر الأديان أو يتعامل معها باستخفاف يجب أن يحاسب وفقا للقانون ونطالب بأن يكون القانون رادعا في التعامل مع هؤلاء وتغليظ عقوبة كل من يستغل الدين بقصد التحقير أو ازدراء الأديان السماوية ولابد من حبسه لمدة لا تقل عن 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه لأن العقيدة جزء لا يتجزأ من الإنسان و.علي كل شخص أن يكون شديد الحرص في تناول الدين. ** د. هشام صادق "أستاذ قانون جنائي حقوق جامعة الإسكندرية": يقول إن عقوبة ازدراء الأديان موجودة في قانون العقوبات في المادة "98" وتعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو غرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز 1000 جنيه كل من استغل الدين في الترويج لأفكار متطرفة ولذلك علي كل إنسان عدم التمادي فيما يتعلق بأمور الدين طالما أنه ليس متخصصا. ** د. ثروت بدوي "فقيه دستوري" أكد أن أي حرية لها حدود ولكل إنسان حرية العقيدة التي يعتنقها إنما ازدراء الأديان جريمة وتهمة يعاقب عليها في قانون العقوبات فمن يقصد الإساءة أو التطاول علي الدين كما فعلت المخرجة إيناس الدغيدي وغيرها من السفهاء من حق أي شخص مسلم أن يقوم برفع دعوي قضائية ضده بتهمة إزدراء الأديان. فالحرية لا تعني انتهاك حرمة الأديان. أشار إلي ضرورة تجاهل هؤلاء لأنهم يسعون وراء الشهرة فلابد من تجاهلهم إعلاميا حتي لا نحقق ما يتمنونه.