فاز فريق الإسماعيلي بقيادة مديره الفني طارق يحيي علي دمنهور بقيادة أحمد عاشور بهدفين نظيفين علي ملعب استاد البحيرة في إطار مباريات الاسبوع 32 للدوري الممتاز لكرة القدم سجل للإسماعيلي ايمانويل في الدقيقتين 13 و41 من الشوط الاول وأهدر السولية ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة من نفس الشوط ليرتفع رصيد الاسماعيلي الي 45 نقطة ويقف رصيد دمنهور عند 11 نقطة. جاءت المباراة في مجملها استحواذا للاسماعيلي علي مجريات اللعب طوال الشوط الاول الذي قدم فيه عرضا قويا وفاترا في الشوط الثاني الذي مال أداء الاسماعيلي فيه للدفاع ولم تفلح هجمات دمنهور. حيث اعتمد مهاجمه عفروتو والغنام وابوكونيه علي المهارات الفردية بعيدا عن اللعب الجماعية حيث تأكد هبوط دمنهور للقسم الثاني وأغلب لاعبيه وقعوا لبعض فرق دوري الأضواء. في الشوط الأول تألق كيلتي الايفواري وايمانويل الغاني والسولية وتلاعبوا بدفاع دمنهور. سدد كيلتي كرة قوية مرت عرضيا من اليسار لم تجد المتابع في الدقيقة 8 بعدها يسدد السولية الكرة تمر بجوار القائم الايمن. وفي الدقيقة 13 يحول شكري نجيب الكرة برأسه امامية تصل الي ايمانويل يسددها بيسراه قوية علي يمين احمد خطاب حارس مرمي دمنهور مسجلا الهدف الاول للاسماعيلي. في الدقيقة 20 يسدد عفروتو الكرة بيسراه تمر فوق العارضة وفي الدقيقة 25 يمرر السولية الكرة بينية للأمام تصل الي ايمانويل سددها سريعة وشتتها الدفاع. وفي الدقيقة 32 يمرر كيلتي الكرة الي محمد فتحي يسددها تمر بجوار القائم الايمن لمرمي دمنهور. وفي الدقيقة 38 يسدد أحمد سمير فرج الكرة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تصل الي شوقي السعيد سددها ضعيفة. وفي الدقيقة 40 يمرر شكري نجيب الكرة الي ايمانويل ووقف دفاع دمنهور معتقدا أنها تسلل ويسددها علي يسار حارس مرمي دمنهور مسجلا الهدف الثاني للإسماعيلي. وفي الدقيقة 45 يحتسب الحكم ركلة جزاء للاسماعيلي يسددها السولية لترتطم بالقائم الأيمن وتعود للملعب فيشتتها الدفاع. وفي الشوط الثاني اطمأن الاسماعيلي للنتيجة لتقدمه بهدفين وتواضع مستوي صاحب الأرض الهابط للقسم الثاني. فحاول دمنهور القيام ببعض الهجمات العنترية تألق في صد 3 كرات منها عصام الحضري فأهدر حمادة الغنام 3 فرص محققة للتهديف واعتمد علي مهاراته دون اللجوء الي اللعب الجماعي مما أغضب ابو كونيه في فرصتين فبدلا من ان يمرر الكرة الي أبو كونيه اراد تسديدها علي الحضري في فرصتين ونفس الحال للاعب مصطفي عفروتو الذي أراد المراوغة واللعب الانفرادي ولم يسفر باقي المباراة عن أي شئ حتي أطلق حكم صافرة النهاية.