تويتات قصيرة

بلا حدود

يقولون في الزمالك إن الحكم السنغالي الذي أدار مباراتهم مع سانجا الكونغولي قد ظلمهم وألغي هدفين ولم يحتسب ضربة جزاء لفريقهم ورفض التصوير.. وطرد الإعلاميين كل ذلك مصدق عندما تصدر هذه التصريحات عن رجال لهم قيمتهم في الفريق.. ولكن قبل أن تقدموا أي شكوي حاولوا إحضار شريط للمباراة واعرضوه علي الناس ليروا بأعينهم ويقنعوا أصحاب القرار في الجبلاية والكاف حيث تكون الأدلة دامغة بدلاً من الولولة والصراخ الذي أراه من البعض الذين يتهمون الحكم قبل أن يروا بأعينهم علي طريقة شاهد ما شفش حاجة.
* حسناً قرر المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي أن يتولي بنفسه ملف التعاقد مع مدرب أجنبي ويكون القرار النهائي له شخصياً وهو ما أرجوه من لجنة الكرة عند الاتفاق علي أي لاعب يرغبون في انضمامه علي طريقة استعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان ولا تنسوا مبروك المبروك.
* ابتلينا في الرياضة بصغار العقول وأصحاب القلب الأسود والبصر المعتم عندما أفقدهم التعصب بصيرتهم حتي وصل الأمر إلي المطالبة بمساندة منافس من خارج البلد ضد لاعب أو فريق يمثل مصر في محفل رياضي.. أقول لهؤلاء خسارة فيكم ارتداء فانلة الرياضة.. لأن الرياضة أولاً وأخيراً أخلاق يترفع صاحبها عن الأحقاد والصغائر.
* تصرفات اللجنة الأوليمبية وبعض مسئوليها مع قضية الرئيس المجمد تؤكد انها ليست من أجل البحث عن مصلحة الرياضة بقدر ما هي قضية حقد شخصي مدفون في القلوب ولن ينزعه إلا الدعاء لله أن يهديهم ويدركون انه سبحانه قال: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".. و"نسوا الله فأنساهم أنفسهم".
* حتي اتحاد الكرة بات يضم خلية منشقة بين رجاله تبحث فقط عن المصالح الشخصية واختلط فيها الحابل بالنابل من أجل انتخابات قادمة لإعادتنا للخلف والذي أطالب المسئول الأول عن الاتحاد بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه هدم البيت علي من فيه من أجل حفنة أصوات وتضيع معه الأصول والأعراف والقيم ويصبح كل شيء رخيصاً.. من يؤيدون ولمن يتم التأييد لهم.
* المهندس خالد عبدالعزيز.. للمرة الألف أقول إن لعبة الرياضة كلها أمامك وبين يديك واعلم ان الحكومة وضعت كل ثقتها في تواجدكم.. فكن حكيماً محايداً صاحب قرار ورحم الله والدك الصحفي الكبير الذي علمني شخصياً كل ما أطلبه منك.
* انتظر بفارغ الصبر انطلاق دورة الترقي اليوم وأتوقع انقلابات كثيرة في الحسابات واحذروا القادمين من الخلف مع الاعتذار للصديق الكابتن حمادة إمام.