وزارة الخارجية من أهم الوزارات في حكومة الظل في المرحلة الحالية لأن مصر تعمل علي استعادة مكانتها والريادة في المنطقة العربية وتحسين العلاقات الخارجية سواء العربية أو الافريقية.. ومن هذا المنطلق كان لوزارة الخارجية اهتمام خاص والتي يمثلها شريف محسن.. أحد مؤسسي حكومة الظل ويطلق عليه وزير الخارجية حاصل علي بكالوريوس تجارة خارجية علاقات دولية وعلوم سياسية ويعمل باحدي شركات الشحن الجوي. يشرح مهام عمل وزارته قائلا: إن حكومة الظل نابعة من الشعب ويطلق عليها البعض الحكومة الشعبية وتتكون الوزارات من مجموعة عمل وكل مجموعة تشكل وزارة يتولاها أكفأ وأنشط من فيها حيث يتم اختيار الوزير بالانتخاب وترفع حكومة الظل شعار "يد تبني ويد تحمي الثورة". أشار إلي أن وزارة الخارجية تقوم مجموعة العمل فيها بوضع الافكار والمشاريع ودراستها ومناقشتها للوصول إلي الصورة النهائية وعرضها علي المسئولين للبدء في تنفيذها بما يخدم الوطن وذلك بمشاركة مع كافة الوزراء خاصة في الحيز الذي يشمل مطالب الثورة التي يحتضنها حكومة الظل. يضيف: رغم أن حكومة الظل حديثة العهد إلا أن عدد اعضائها وصل إلي 4 آلاف عضو واستطاع هؤلاء الاعضاء خلال فترة بسيطة وضع اكثر من 1700 مشروع لخدمة الوطن يمكن تنفيذها للتنمية خلال 40 سنة قادمة. وعن أهداف وزارة الخارجية يقول: لابد من عودة الاحترام لمكانة المصري في الخارج حيث تم وضع ما يقرب من 10 مشاريع للحفاظ علي وضع المصري في الخارج وأهمها برنامج C.K.M وهو هيكل خدمي لتلقي الشكاوي من المواطنين في الخارج والتواصل مع السفارات المصرية حتي يتم حل المشكلة بالاضافة إلي فتح باب التعاون مع دول الجوار والدول الافريقية حتي تحتل مصر مكانتها السابقة والهدف ان تصبح مصر دولة عظمي.. ولهذا فكرت وزارة الخارجية بحكومة الظل في انشاء وزارة جديدة خاصة بالشئون الافريقية والعربية وهدفها توطيد العلاقات مع دول حوض النيل والوطن العربي ودعم العلاقات التقليدية ورفع مستوي جامعة الدول العربية ومشاركتها الفعالة في القضايا العربية والاتحاد الافريقي.. هذا إلي جانب تعزيز العلاقات المصرية مع المجتمعات الدولية وإعادة النظر في الاتفاقيات الدولية وترجمتها بما يخدم الشعب المصري.. والعمل علي تفعيل دور الشباب ودمجه في مناخ السياسة الخارجية والتبادل الفكري مع دول العالم. أوضح ان الدول الصغيرة هي باب مصر للتحول إلي دولة عظمي بمعني تعزيز العلاقات المصرية مع دول شرق آسيا والوطن العربي وأفريقيا لرفع المستوي الاقتصادي لمصر من خلال التعاون المشترك وجذب الاستثمار كما ان فكر وزارة الخارجية بحكومة الظل يقوم علي أساس لا عداء مع أحد بل علي التعاون والتعامل بنفس الندية دون املاءات من أحد. أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فنحاول العمل كعرب سويا وقوة واحدة لحلها والحرص علي توصيل المساعدات إلي فلسطين في أي وقت خاصة ان مصر تعتبر فلسطين جزءاً لا يتجزأ من مصر والعمل علي اقامة سوق تجاري في رفح لمساعدة الفلسطينيين. أضاف أن تنمية الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات هو دور هام لوزارة الخارجية بهدف الاستغناء عن المعونات الخارجية وتجنب الضغوط والتدخل في السياسة الداخلية أو الخارجية لمصر.