في مبارة طويلة وعسيرة مع الإعلامية منى عبد الوهاب، يحل المطرب محمد فؤاد ضيفاً ببرنامج مصارحة حرة لحلقتين متتاليتين، وفي حلقة الخميس 14 مايو - آيار، تلقى فؤاد العديد من الأسئلة الصعبة عن سر بكائه المستمر على الهواء في عدة مناسبات، أزمة مباراة الجزائر، الثورة المصرية وتصريحاته عن عمرو دياب وخلافه مع الناقد طارق الشناوي. بدأت الأسئلة الساخنة بالحديث عن سر بكائه في البرامج على الهواء، وأجاب أنه يبكي دائماً على الوطن والأخلاق وفراق ناس وشباب في بلده، ويبكي على كل ما هو جميل ويجده يموت وينتهي أمامه وإلا لن يكون أصيلاً، وأوضح أن سر بكائه أثناء أزمة مباراة الجزائر أن أخيه أصيب في السودان بعد المباراة ومكالمته التي أثارت الجدل كانت محاولة لإنقاذ المصريين هناك من الاعتداءات، وأن ابنه أصيب بالصدمة مما حدث وراودته الكثير من الكوابيس، وأكد أنه سامح الجميع على ما حدث في تلك الأزمة. ونفى محمد فؤاد معاداته للثورة بل كان أول شخص ضد الفساد وأول من نادى بتغيير الفساد بأغنيته يا عيني علينا، رغم إنه وقتها كان يلعب الكرة مع جمال مبارك، وغنى بشبه عليك لكافة شهداء مصر، وفي مكالمته بعد تنحي مبارك أكد أن المصريين قاموا بأعظم عمل في تاريخ الأمم وتمنى رحيل مبارك من البداية، وأن كل ما رفضه هو إهانته أو إهانة أي شخص كبير مثلما حدث مع مبارك. وعن سر تصريحه بأنه يمكنه تهنئة أنغام على إصدارها ألبوم جديد وليس محمد منير وعمرو دياب، فقد أكد أن منير أستاذه وكان يغني أغانيه في المدرسة وربما كان تصريحه خلال فترة اختلافه معه، أما عمرو دياب فهم أصدقاء لكن في المجال الفني لن يجامله أبداً، موضحاً أن الاختلاف مع أسلوب عمرو دياب وتركيز كليباته في 5 بنات يرقصن حول رجل واحد، فيما كانت أعماله تتحدث عن الحب الحقيقي والرضا، مضيفاً أن الجمهور لو فرض عليه نوع معين من الأغاني تبعده عن رضا الله فلا يحتاج إليه وأن رسالته في الحياة ليست الغناء وسط بنات بالمايوهات دون حل مشاكلات الشباب والحديث عنها، وأنه يقدر كافة المطربين في مصر. ورفض فؤاد الحديث عن الناقد طارق الشناوي، موضحاً أن الشناوي أهانه ولديه مشكلة نفسية مع الحياة وليس هو فقط، وهو أول من انتقد فيلمه الناجح إسماعيلية رايح جاي لكن ذلك لم يؤثر سلبياً على الفيلم ودفع العديد لمشاهدته، وأضاف أنه سبه بصورة شخصية. وتساءل فؤاد عن سر إصرار البرامج على استضافة الفنانين المصريين وإهانتهم وإظهارهم بشكل سيئ، واعتبر أن هناك مؤامرة ضده في الإعلام، وأصبحت تترصد له وتنشر أبسط الأشياء التي يقوم بها، مستدلاً بعدم نشر أي أخبار عن مسلسله أغلى من حياتي رغم نجاحه في رمضان، فيما ركز الإعلام على صوره مع منة فضالي خلال حفل عيد ميلادها رغم إنها لم تكن مقصودة واعتذرت له منة عنها، ووجه لهم رسالة "موتوا بغيظكم". وينتظر فؤاد سؤال الضربة القاضية في الجزء الثاني من اللقاء بحلقة اليوم الجمعة، حيث يُذاع برنامج مصارحة حرة يومي الخميس والجمعة في العاشرة مساءً على قناة TEN، وهو ينتمي لنوعية برامج الHard Talk التي يواجه فيها الضيف أسئلة صعبة حول تاريخه وحياته الشخصية، وهو من إنتاج شركةS Productions ومن إخراج هادي الباجوري. وفي ديكور حلبة مصارعة ترفيهية تشتعل دائماً بالأسئلة، تقوم منى عبد الوهاب مذيعة الحكم بعد المزاولة والغش ممنوع، بمواجهة مشاهير الفن، الرياضة والإعلام لكشف أكثر النقاط سخونة في حياتهم، حيث تبدأ الحلقة بفقرة أسئلة التحدي الشبيهة بكواليس مباريات مصارعة المحترفين التي يستعرض بها النجم مناطق قوته، قبل الانتقال إلى جولات أكثر جرأة وصراحة، ثم الوصول إلى سؤال الضربة القاضية الذي لا يتوقعه الضيف، حيث تقوم منى بتقديم سؤالها مكتوباً في ورقة للضيف بدون الكشف عنه، وللضيف الحق في أن يستمر بإجابة السؤال أو ينسحب أمام الضربة القاضية.