استضافت ورشة الزيتون الأدبية في ندوتها التي يشرف عليها الناقد والشاعر شعبان يوسف الكاتبة الصحفية زينب عفيفي لمناقشة مجموعتها القصصية ¢خمس دقائق¢ الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر قال الروائي محمد رفيع ان المجموعة تتميز بلغة معتني بها وايقاع سردي يجعل بعض القصص بها كالقصائد كما ان الهم الاجتماعي والحس الصحفي يهيمن علي بعض قصص المجموعة. واضاف انها تخضع لهاجس الزمن وتكتب في المسافة بين الماضي والحاضر خاصة في قصة الارث التي تتميز ببناء سردي منفرد يجعلها غير متكررة ولم ترد فكرتها من قبل . اما قصة نصفي الاخر فتعالج التوأم والنصف المفقود وامكانية حلوله في اي شخص آخر حيث تعيش البطلة بإحساس ان هناك نصفا ضائعا منها ستجده يوما وفي خمس دقائق تستعيد الجدة في الملاهي كل حياتها في خمس دقائق. وقالت الكاتبة سامية ابو زيد ان الاهداء الذي كتبته الكاتبة في اول المجموعة الي الطفلة التي كانتها به تورية وقدكاننت اللغة موفقة في معظم قصص المجموعة فيما عدا كتابة بعض الاغاني الشعبية بالفصحي في قصة الارث وتستخدم الكاتبة اشارات وتلميحات للدلالة علي الزمن والمستوي الاجتماعي مثل اسماء الشخصيات والقابهم. وقال الكاتب اسامة ريان استطاعت الكاتبة رسم لوحات بقصصها تعبر بها عن حنينها لزمن البراءة والطفولة وعن هاجس التقدم في العمر الذي يراود بطلات قصصها واستخدمت في ذلك لغة بسيطة معبرة ودالة وغير مبتذلة. وقالت الكاتبة عزة كامل ان اهم قصص المجموعة هي قصة الارث بما يميزها من حس اسطوري نجحت زينب عفيفي في تمريره ببساطة ونعومة الي القارئ من خلال سرد متمكن وهو مايمكنها تنميته في كتاباتها لاحقا.