تحولت ندوة "نحو تنظيم نقابي جديد" إلي مهزلة ومشادات كلامية ساخنة بين ممثلي التنظيم النقابي العمالي الشرعي وأحد ممثلي التنظيم النقابي المستقل. حاول د. أحمد حسن البرعي وزير القوي العاملة والهجرة احتواء الموقف ووقف تبادل الاتهامات التي بدأها كمال ابوعيطة للنقابات الشرعية بأنها لم تقدم شيئا لعمال مصر وبالذات الذين تم فصلهم من أعمالهم. كان الوزير قد تحدث في بداية الندوة حيث أكد انه صاحب فكر متطور ويتماشي مع ثورة 25 يناير المجيدة وهذا الفكر يتمثل في تحقيق الحريات بمختلف انواعها وبالذات الحريات النقابية عن طريق حوار اجتماعي مشيرا الي انه مايقوم بتنفيذه هو لصالح مصر. أكد الوزير انه سوف يرحل من الوزارة اذا لم تنفذ افكاره كاملة.. استعرض عبدالحميد بلال وكيل الوزارة سابقا ورئيس لجنة اعداد مشروع قانون الحريات النقابية المشروع بعد تعديله. وبعد ذلك اعطيت الكلمة لكمال ابوعيطة احد القيادات النقابية المستقلة الجديد فأكد انه يوافق علي مشروع القانون الذي اعدته وزارة القوي العاملة والهجرة ثم هاجم التنظيم النقابي الشرعي الحالي متهما اياه ببعض الاتهامات منها انه لم يقدم شيئا لعمال مصر وبخاصة المتظاهرين والمعتصمين بسبب فصلهم من اعمالهم أو عدم حصولهم علي حقوقهم كاملة. هنا ثارت ثائرة القيادات النقابية الشرعية واعلنت اعتراضها علي الاتهامات المنسوبة لهم.