نظم الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية اليوم مؤتمرا صحفيا لدعم الرئيس السيسي والمؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لشباب الجامعات ومجلس شباب كنائس الشرق الاوسط تحت عنوان الاعلام والشباب ومصر المستقبل بنادي نقابة المهندسين بالجيزة والذي ناقش عدة محاور هامة منها الشباب" نبض الحاضر وأمل الغد والإعلام والشباب فى عيون الرئيس وتوجهات الدولة ودور الإعلام والشباب فى منظومة التنمية وتناول الحضور بالمؤتمر أوضاع الشباب، وتحديات سوق العمل، في ظل ما تتعرض له الدولة من مخاطر داخلية وخارجية، و كيفية مجابهة الصعاب، وخلق روح الانتماء الوطني لدى الشباب، وتعميق دورهم في كيان الدولة المصرية. قال الدكتور فكرى السعيد، أمين عام الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية إن الإعلام ليس مسيسًا، ولكن للإعلام مسئولية الإصطفاف الوطنى. وأضاف "السعيد"، فى كلمته بالمؤتمر، أن الدولة يجب أن تسلط الضوء على مناطق الفساد، التى يجب أن نحولها إلى مناطق قوة. وأكد الحاضرون بالمؤتمر علي ، إن الإعلام يجب أن يتحدث عن الواقع، ويجب أن يزيد من الوعى والمعرفة، ويعمل على تعميق الإدراك فى القضايا التى تمس الدولة ، وأشار الحاضرون بالمؤتمر الي إن مصر تمتلك ثقافة العالم، من خلال التراث الثقافى المصرى والذى حفظ مصر حتى الآن، لافتين إلى أهمية دور الإعلام في دعم الطاقة الايجابية للشباب المصري لبناء مستقبل أفضل" قائليين أن الشباب هم نصف الحاضر وصانعي المستقبل ولابد من الاهتمام بتوعيتهم وغرس الأفكار الايجابية لديهم. كما أشاد الحاضرون بالمؤتمر بدعم الرئيس السيسي للأنشطة الشبابية وتنوعها لتخريج شباب لديهم ثقافة وطموحات لبناء المستقبل كما وجه الحاضرون التحية للكتاب الصحفيين ورجال الاعلام المخلصيين المساندين لخارطة الطريق في استضافة العديد من الخبراء وأيضًا خلق ثقافة الحوار الهادف داخل المجتمع وركز المؤتمر علي أهمية الطاقة الايجابية في احداث التغيير وغرس القيم العليا في المجتمع وأنه على الشباب أن يحافظ على الطاقة الايجابية مهما كانت الاحداث وأثر ذلك على سهولة وصولهم الى الأهداف. وأشاروا إلى أن الاعلام في نقله للأحداث اما يعكس الصورة الايجابية أو السلبية التي تؤثر على المتلقي كل حسب مجموعة الأفكار الكامنة لديه لأن الاعلام هو وسيلة لبرمجة العقول وتحويل المعلومات الى واقع وهو ما يدور بالعقل. وأكد الحاضرون بالمؤتمر على أنه كلما كانت طاقة الشباب ايجابية شعر بالسعادة وهذا الشعور يساهم في تسخير الطاقة الى اداء متميز ومشاركة ايجابية وطالب الاعلام بتفجير كل ما هو ايجابي حتى تظهر خطط التنمية ويشعر المواطن بالانتماء ليساهم في بناء المستقبل لأن التركيز على نشر السلبيات يضر بالمجتمع ويخلق روح من اليأس وعدم التقدم. وطالب المؤتمر الشباب أن يصنع لنفسه مجموعة من الأهداف الايجابية يسعى لتحقيقها حتى يشعر بالسعادة وهو يحقق النجاح لنفسه ووطنه. وفي نهاية المؤتمر دار حوار مفتوح بين الدكتور فكري السعيد أمين عام المؤتمر وبين شباب الجامعات أجاب خلاله على تساؤلاتهم. شارك في فعاليات المؤتمر العديد من الشخصيات العامة، منها رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك السفير الدكتور الحبيب الحبيب ورئيس جهاز المخابرت الاسبق ، اللواء أركان حرب، نصر سالم، و نائب محافظ القاهرة اللواء محمد أيمن عبدالتواب والأستاذ بكلية الهندسة، أحمد صوفي أبو طالب، والأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتورة نائلة عمارة.والفنان القدير "طارق الدسوقى" ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية الدكتور مهندس علي عبدالنبي ولفيف من الفنانين والرياضيين والإعلاميين