تعد قرية ميت الخولي عبدالله هونج كونج الشرق كما يطلق عليها.. لأنها من أكبر القري التجارية والزراعية بمركز الزرقا بمحافظة دمياط ويبلغ تعداد سكانها ما يقرب من 85 ألف نسمة بين محافظتي الدقهليةودمياط وتصدي أهلها لغزو لويس التاسع وقاموا بأسره وتسليمه لدار بن لقمان بالمنصورة.. بالاضافة الي أنها تقوم علي زراعة البطاطس ويتم تصدير كل إنتاجها إلي الأسواق المحلية والأوروبية والافريقية. توارث أبناء القرية مهنة الآباء والأجداد في الاتجار في "الصيني" والأدوات المنزلية وفجر كل صباح تجد القرية مليئة بالضيوف من كافة المحافظات جاءوا لتجهيز العرائس. يقول وائل مختار موسي "مستورد" إن أبناء قرية ميت الخولي عبدالله لا يعرفون البطالة ويسعون للكسب والرزق الحلال والاتجار في الأدوات المنزلية والكهربائية والصيني بأسعار في متناول كافة المستويات وأوضح ان القرية تستقبل يومياً المئات من الزبائن من كل المحافظات. ويضيف وائل الفار "تاجر" بأن مجتمع قرية ميت الخولي مجتمع منتج مكافح يمتهن تجارة الصيني والأدوات المنزلية والكهربائية "مكانس- مكواه- خلاطات" لكنهم يعانون من قطع للكهرباء وسوء الخدمة الصحية والعلاجية وتكدس القمامة في الشوارع. يشير أشرف البنا مستورد الي أهمية وضرورة استكمال أعمال الصرف الصحي والرصف بالقرية والقضاء علي مشاكل القمامة والاهتمام بالقرية التي تستوعب آلاف العمالة وطالب بخطوات جادة للتيسير علي المستثمرين الجادين في مشروعاتهم. طالب أشرف خلف "مستورد" برفع شبكات الصرف الصحي بالقرية وحل مشاكل انقطاع الكهرباء وتكثيف الرقابة المرورية علي مخالفات التكاتك.