عندما نادي الرئيس السيسي بتجديد الخطاب الديني لم يكن يقصد أبدا الاخلال بثوابت ولا تراث ديننا الاسلام الحنيف فقد كان يطالب باظهار سماحة الاسلام ونبله مع أعدائه قبل معتنقيه وأنه قائم علي السلام والمودة والرحمة لا علي العنف والاكراه وسفك الدماء كما تفعل الجماعات الارهابية المتطرفة المدسوسة والمتآمرة علي الاسلام. للاسف استغل البعض من المعتوهين والمارقين هذه الدعوة الكريمة من الرئيس السيسي وبدأوا ينفثون سمومهم القذرة ويخرجون علينا بدعوات وأفكار مشبوهة لاتقل خطرا علي الاسلام تحت مسمي التجديد والتحرير والمدنية الزائفة فمثلا "بحيري" هذا الذي ترك للسانه السليط العنان وسب أئمتنا الاربعة بأقذع الالفاظ وأصر علي تشويه ما جاءوا به بنية خبيثة مأجورة ومن أجل شهرة زائفة.. ثم "ناعوت" هذه التي واصلت مسلسلها الهابط المزيف بالتشكيك في الاسلام ومن بينها السخرية من شعيرة "الاضحية" وخرج علينا المسمي "بالشوباشي" الذي من المفروض أنه رجل مثقف ويقود الرأي العام وهو أبعد ما يكون عن هذا بدعوة مايطلق عليها أنها دعوة "مفضوحة" ومأجورة من شخص مارق وهي مليونية "خلع الحجاب"!! وللاسف فإن واقعة حرق الكتب بالمكتبات المدرسية والتي قامت بها إحدي اللجان بالتربية والتعليم في مشهد تمثيلي وهم يحملون علم مصر وكأنهم يقولون للرئيس السيسي أننا نقوم بتجديد الخطاب الديني ليس بمواجهة الفكر بالفكر كما طلب الرئيس وإنما بالحرق وهو فهم أكيد خاطئ لدعوة الرئيس.. أخيرا حسنا فعل الازهر وتحرك ببطء السلحفاة لمواجهة هذه الافكار الهدامة المأجورة التي يستغلها أعداء الاسلام في تشويه صورة ديننا الحنيف السمح.. وأطالبه بالقيام بدوره الحقيقي للدفاع عن الاسلام بتشكيل لجنة دائمة للرصد والمتابعة لكل ما ينشر أو يذاع أو يعرض والرد عليه فوراً بأصول الدين ومن لا يرتدع بالقول الحسن. فليردعه القانون. أؤكد أن هؤلاء المارقين من أعداء الاسلام مصيرهم إلي مذبلة التاري وسيبقي إسلامنا العظيم بسماحته ومبادئه العظيمة حتي يوم الجمع العظيم بإذن الله.. والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.