5 يونيو 1967 شنت إسرائيل هجوماً علي مصر واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية للأردن واستطاع جيش مصر برغم فداحة الخسارة أن يعبر هذه المحنة في صموده أمام القوات الإسرائيلية ودخوله حرب الاستنزاف. 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس جمال عبدالناصر وتولي محمد أنور السادات رئاسة الجمهورية وسعي لعمل تسوية لكافة المشاكل التي تواجه مصر داخليا وخارجيا وإعداد الجيش لخوض حرب لتحرير سيناء. 6 أكتوبر 1973 نفذت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة العربية السورية هجوماً علي القوات الإسرائيلية في كل من شبه جزيرة سيناء والجولان. بدأت الحرب علي الجبهة المصرية بالضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية ضد القوات الإسرائيلية وعبرت القوات المصرية إلي الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري. 5 سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل علي الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدةالأمريكية وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق يوم 17 سبتمبر. 18 سبتمبر 1978 توقيع اتفاقية كامب ديفيد في البيت الأبيض 19 نوفمبر 1979 الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوبسيناء. 19 نوفمبر 1979 تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوبسيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام. 26 يوليو 1979 تنفيذ المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء "مساحة 6 آلاف كم مربع" من أبوزنيمة حتي أبوخربة. 26 مايو 1979 رفع العلم المصري علي مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش/ رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام 26 مارس 1979 توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل اقتناعا منها بالضرورة الماسة لاقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وقد نصت علي انهاء الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما وتسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلي ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة علي سيناء. 25 أبريل 1982 رفع العلم المصري علي حدود مصر الشرقية علي مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوبسيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاما وإعلان هذا اليوم عيدا قوميا مصريا في ذكري تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الشبر الأخير ممثلا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في اخر أيام انسحابها من سيناء وقد استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المكثف خلال الانحساب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام .1982 13 يناير 1986 أعلنت إسرائيل موافقتها علي قبول التحكيم وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلي التوصل إلي "مشارطة تحكيم" وقعت في 11 سبتمبر .1986 30 سبتمبر 1988 أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا فقد حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية. 19 مارس 1989 رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر علي طابا المصرية معلنا نداء السلام من فوق أرض طابا قائلا: لقد تجلت إرادة الشعوب في كل مكان أنها تريد السلام هدفا دائما ولن يتصدي لأشباح الحروب الصغيرة والكبيرة إلا هذه الإرادة الجماعية الكبري والتي تناضل من أجل أن تصنع الحياة السلام ليس شعارا نرفعه اليوم ونتحايل علي اسقاطه غدا.. السلام موقف ثابت تتجمع حوله كل القوي المحبة للسلام.