قدم فريقا انبي والانتاج الحربي مباراة متواضعة المستوي لم تسفر عن أية أهداف لتنتهي بالتعادل السلبي بينهما. ليحصل كل منهما علي نقطة في ماراثون المنافسة بجدول الدوري العام حيث يصبح رصيد انبي 43 نقطة يحتل بها المركز الخامس خلف المقاصة الذي يحتل المركز الرابع بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف وبالتالي فقد أضاع انبي علي نفسه فرصة دخول المربع الذهبي في هذه المباراة. واستمر الانتاج الحربي في المركز العاشر برصيد 33 نقطة ويسعي خلال الجولتين المتبقيتين لتحسين مركزه وترتيبه في الجدول. المباراة نفسها جاءت سيئة فنيا وسيطر عليها الملل بشكل كبير في معظم أوقاتها وكانت السيطرة الميدانية لصالح انبي ولكن بلا فعالية وانحصر اللعب في منطقة الوسط بشكل كبير. لم تشهد أحداث الشوط الأول سوي هجمة واحدة قوية لصالح فريق الانتاج عن طريق اسلام عوض الذي أضاع كرة عرضية لعبها برأسه في يد الحارس. وباستثناء هذه الهجمة لم تكن هناك خطورة علي المرميين. جاء الشوط الثاني أفضل بشكل كبير من الأول وتبادل فيه الفريقان الهجمات رغم ضغط لاعبي انبي المتواصل. استطاع محمد أبو جبل حارس مرمي انبي ان ينقذ مرماه من تسديدة رضا الويشي لاعب الانتاج وحافظ علي شباكه نظيفة. نشط لاعبو الانتاج علي مدي ربع ساعة قبل أن يستعيد لاعبو انبي السيطرة علي أحداث اللقاء. وخلال سيطرة الانتاج أنقذ محمد ناصر مدافع انبي مرماه من هدف مؤكد بعد أن تخطت الكرة حارس المرمي وشتتها ناصر قبل ان تتجاوز خط المرمي. في المقابل أطلق وليد سليمان لاعب انبي صاروخا في الدقيقة 30 تصدي له حارس الانتاج وحوله لضربة ركنية ونجح ايضا حارس الانتاج في التصدي لضربة رأس رائعة من ديفونيه الذي نزل بدلا من محمد أبو العلا. يستمر الوضع سجالا بين الفريقين ضغط من انبي ودفاع من الانتاج مع اعتماده علي الهجمات المرتدة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.