تحولت الجنازة العسكرية لشهيدي حادث انفجار قنبلة أثناء تجمع طلاب الكلية الحربية أمام بوابة الاستاد الرياضي الرئيسية بمدينة كفر الشيخ. والذي أسفر عن إصابة ثلاثة طلاب آخرين بحضور الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد محافظ كفر الشيخ واللواء عبدالرحمن شرف مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ والعديد من القيادات العسكرية والشرطية والآلاف من مواطني المحافظة الي مظاهرة حاشدة ضد الإرهاب الأسود بكافة صوره وأشكاله وألوانه. ورددوا هتافات معادية ضد الإخوان. وطالبوا بإعدام المتسببين في هذا الحادث المروع في ميدان عام. ووقفوا أمام بوابة الاستاد الرياضي مرددين هتافات ضد الإرهاب الذي اغتال شباب المستقبل بإحدي الكليات العسكرية. وطالبوا بالقصاص من هؤلاء الذين يريدون اغتيال شباب المستقبل الذين أخذوا علي عاتقهم حماية البلاد في المستقبل. بدأت مراسم تشييع جثمان شهيدي القوات المسلحة من طلاب الكلية الحربية. اللذين استشهدا خلال العملية الإرهابية بجوار بوابة الاستاد الرياضي بمدينة كفر الشيخ حيث تم أداء صلاة الجنازة علي الشهيدين بمسجد المحافظة المجاور لديوان عام المحافظة. وبعدها بدأت الجنازة العسكرية من أمام الديوان. مروراً بميدان النصر وتقدمهم قادة من القوات المسلحة والدكتور أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ واللواء عبدالرحمن شرف مدير الأمن والمستشار العسكري بالمحافظة وعدد كبير من الأهالي. كان أبناء مدينة كفر الشيخ قد استيقظوا علي الحادث الإرهابي بعد سماع انفجار عبوة ناسفة داخل استاد كفر الشيخالرياضي. دائرة قسم أول كفر الشيخ وانتقلت علي الفور قيادات المديرية فرع الأمن العام. وضباط القسم وإدارة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بها. وضباط الأدلة الجنائية. والمستشار العسكري للمحافظة. حيث تم عمل كردون أمني بالمكان. بالفحص تبين أن العبوة تم زرعها بمكان تجمع طلبة الكلية الحربية بجوار كتيبة القوات المسلحة المتمركزة بالاستاد "للتأمين" للسفر عند وصول أتوبيس "تابع للقوات المسلحة" الي الكلية. ونتج عن الانفجار استشهاد "الطالبين" محمد عيد عبدالنبي ويقيم قرية كفر مجر مركز دسوق "بالفرقة الثانية بالكلية الحربية". وعلي سعد ذهني من سنهور المدينة مركز دسوق. وأصيب في الحادث ثلاثة طلاب آخرون هم محمود أحمد عبداللطيف. ويقيم القرية 3. مركز الرياض وعمرو محمد داود. ويقيم بدائرة قسم دسوق وإسماعيل محمود عبدالمنعم خليل. ويقيم بقرية الخادمية مركز كفر الشيخ "بالفرقة الثالثة". تم نقل المصابين الثلاثة بطائرة هليوكوبتر عسكرية لمستشفي المعادي العسكري بالقاهرة. وتم تأمين الأتوبيسات المقلة لباقي الطلبة المتوجهين للكلية. وتصادف وقت الانفجار مرور وفاء عبدالفتاح عبدالهادي 18 سنة طالبة بمدرسة الزراعة الثانوية وتقيم بدائرة مركز الرياض. وأصيبت بحالة اضطراب وفزع واغماء تم نقلها هي الأخري للمستشفي العام. حيث أجريت لها الاسعافات الطبية اللازمة. وخرجت من المستشفي بعد تقديم العلاج اللازم لها وتم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع فرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطني لكشف غموض الحادث. والتوصل لمرتكبيه وضبطهم. أخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. قال محمد عبدالنبي والد الشهيد الأول "محمد" وهو يمسك بملابس نجله باكياً ابنه. مردداً: لقد خططفوا ابني نور عيني وهو في ريعان شبابه. فقد كان ابني الشهيد يحلم باليوم الذي سيتخرج فيه لمساعدتي في متطلبات الأسرة ولكن الجبناء حولوه الي اشلاء قبل تحقيق هذا الحلم واغتالوه بعد حضوره معنا إجازة شم النسيم. أضاف سعد ذهني والد الشهيد الثاني "علي" أطالب بالقصاص السريع العاجل من القتلة المجرمين الذين لا دين ولا خلق لهم وربنا ينتقم منهم شر انتقام بعد حرماني من ابني وهو في مقتبل عمره. لقد كان نجلي الشهيد أملي في الحياة. واستنكر حزب النور بمحافظة كفر الشيخ حادث تفجير قنبلة استاد كفر الشيخالرياضي والذي استهدف طلاب الكلية الحربية. تقدم الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد محافظ كفر الشيخ بخالص المواساة والعزاء لأسرتي شهيدي الحادث الإرهابي الذي وقع بمدخل استاد كفر الشيخالرياضي. واستهدف طلبة الكلية الحربية ووصف المحافظ الحادث الجبان بأنه جريمة نكراء تستهدف كسر إرادة الدولة المصرية. مطالباً الشعب المصري بأكمله بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادته لمواجهة تلك الأيادي الغادرة والتي لن توقف مسيرة مصر نحو التقدم وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه.