التحالف العربي.. يضرب مقرات الحوثي والمتمردون يتحصنون في المدارس والملاعب

استهدفت طائرات التحالف العربي لعملية الحزم بقيادة السعودية معسكراً موالياً لجماعة الحوثي الانقلابية غرب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. مما خلف عدداً من القتلي والجرحي.. كما قامت طائرات التحالف بشن غارات علي مقر اللواء 33 مدرع في مدينة الضالع جنوب اليمن وذلك في سعي متواصل لوقف الجماعة عند حدها وإرجاع حالة الاستقرار والهدوء إلي اليمن.
قال العميد أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم تحالف عاصفة الحزم: إن الحوثيين يستخدمون المدارس والملاعب كمقرات لهم. ويقومون بتفخيخها قبل طردهم منها وذكر عسيري أن هذه الأعمال ليست عسكرية إنما الهدف منها الإضرار بالمواطنين في حياتهم ومعاشهم اليومي وإتلاف المرافق العامة والخدمات.. وأضاف عسيري أن الوضع لم يتغير إلا أن نشاط المسلحين انخفض قليلاً لينشط من جهة أخري في عتق وشبوة والبيضاء. وأكد أن العمل مستمر لدعم اللجان الشعبية علي الأرض. ومتابعة حركتها علي الأرض لتأمين الوحدات المتواجدة في شبوة والضالع.. واستهدفت عمليات عاصفة الحزم مواقع اتصال عسكرية للحوثيين. ومخابئ للطائرات ومستودعات للذخيرة والمواد التموينية العسكرية.
صرح مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة بأن دولاً خليجية ستقوم بعقد اجتماع مع وفد روسيا في الأمم المتحدة وذلك علي خلفية المشاورات حول مشروع القرار الخليجي تجاه اليمن الذي سيصوت عليه خلال ساعات كما أفادت مصادر لسكاي نيوز بأنه لا موعد محدداً للتصويت علي مشروع القرار.
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تقدمت فيه الدول الخليجية بمشروع قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع يفرض عقوبات علي شخصيات يمنية متهمة بتقويض الاستقرار في اليمن ويفرض حظر أسلحة علي الحوثيين.. ويطالب القرار بإدراج كل من نجل الرئيس اليمني السابق أحمد صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي علي القائمة السوداء وفرض حظر سلاح علي المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون علي معظم أنحاء اليمن.
كما يطالب القرار الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها. بما في ذلك العاصمة صنعاء. والموافقة علي حل الخلافات من خلال الحوار. كما يعبر عن التأييد لوسيط الأمم المتحدة جمال بن عمر.
قال دبلوماسيون: إن روسيا أشارت خلال مفاوضات إلي أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضاً حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وتتحدث مصادر دبلوماسية عن امتناع روسيا عن التصويت عوضاً عن استخدام حق النقض الفيتو. وهو ما يعني أن مشروع القرار قد يتم تمريره في مجلس الأمن بغالبية 14 صوتاً.
قال المتحدث باسم عاصفة الحزم: إن موقف باكستان لم يوضح إلي الآن فالموقف المعلن هو موقف البرلمان ولم تعلن الحكومة الباكستانية موقفاً رسمياً إلي الآن والعمل يتم الآن في المستوي السياسي.