قطعت اذاعة العاصمة البريطانية لندن إرسالها وأذاعت نبأ وفاة عبدالحليم حافظ..أذيع البيان علي العالم بعد 17 دقيقة من البيان الرسمي الذي خرج من مستشفي "كينجز كولدج" حيث كان يعالج عبدالحليم في الغرفة رقم 2438 وذلك مساء الأربعاء الموافق 30 مارس 1977 في تمام العاشرة مساء إثر نزيف حاد.. وكان عبدالحليم قد سافر الي لندن قبل شهرين من وفاته.. ودخل المستشفي بعد أن تعرض لمرض الصفراء الذي أثار عليه متاعب الكبد ودخل عبدالحليم من وقتها في جولة جديدة مع المرض. وكانت مجموعة من كبار الأطباء البريطانيين تتولي متابعة الحالة الصحية لعبدالحليم بالاضافة الي اثنين من الأطباء المصريين هما: ياسين عبدالغفار وشاكر سرور. وانتشر خبر الوفاة صباح اليوم التالي ورفضت اذاعة القاهرة أن تذيع برامجها العادية واكتفت بتقديم آيات الذكر الحكيم والأغنيات الدينية كذلك فعلت جميع اذاعات الدول العربية.. وصعق موته الجميع.. لا حديث للناس.. كل الناس.. سوي ابداء الأسي والأسف علي العندليب الذي غرد لهم أكثر من ربع قرن.