ولد عبدالحليم حافظ يوم 21 يونيو 1929 وتوفى يوم الأربعاء 30 مارس 1977 بمستشفى كينجز كولدج بلندن. أول أغانيه «لقاء» 1954 وآخرها «قارئة الفنجان». أول أفلامه «لحن الوفاء» وعرض فى مايو 1955.. وآخرها «أبى فوق الشجرة» وعرض فى فبراير 1996. بسبب النجاح الرهيب لمحمد رشدى فى منتصف الستينيات فى أن يتجه حليم للأغانى الشعبية بأغنيات «على حسب وداد» و«سواح» و«التوبة» و«جانا الهوى». كان عبدالحليم أول مطرب يلجأ لإعادة توزيع أغانيه القديمة، وكان ذلك فى أغنيات «أهواك» و«توبة» و«فى يوم فى شهر فى سنة» و«أبو عيون جريئة» و«يا قلبى فين» و«فى يوم من الأيام». أطول حفل غنائى لعبدالحليم حافظ كان حفل «قارئة الفنجان» يوم الأحد 25 أبريل 1976 وبدأت فى منتصف الليل وانتهت فى السادسة والربع صباحاً. رغم نجوميته الشديدة عام 1976 طلب من المذيع اللامع طارق حبيب استضافته فى برنامج أوتوجراف لتوضيح موقفه بشأن خلافه الشديد مع الجمهور فى حفل قارئة الفنجان. انقطع عبدالحليم عن الأغانى الوطنية بعد وفاة الزعيم جمال عبدالناصر 1970 وعاد للأغانى الوطنية فى حرب أكتوبر 1977. كانت لدى العندليب علاقة خاصة مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكان يحتفظ بتليفونه الخاص، بالإضافة للزيارة المنزلية لعائلة الزعيم الراحل. شارك عبدالحليم بالغناء فى حفل زفاف لبنى السادات يوم 24 يناير 1974. ذهب حليم لمنزل الموسيقار محمد سلطان فى ديسمبر 1976 للاتفاق معه حول لحن أغنية «أحلى طريق فى دنيتى» ولم يمهله القدر وغنتها فايزة أحمد. اضطربت علاقة حليم مع الموسيقار كمال الطويل فى منتصف الستينيات وتوقف التعاون بينهما بعد أغنية «بلاش عتاب»، ولحن له «صباح الخير يا سينا» فى يناير 1974. اضطربت علاقته بالموسيقار محمد الموجى لعدة سنوات منذ عام 96 حتى عادا فى عام 1973 بقصيدة «رسالة من تحت الماء». غادر عبدالحليم مصر لآخر مرة يوم 13 يناير 1977 وعاد جثة هامدة يوم 1 أبريل 1977 وأقيمت له جنازة شعبية مهيبة شارك فيها مئات الآلاف من عشاقه، وكان الحزن شديداً على رحيله فى جميع أنحاء مصر والعالم العربى.