أمر أحمد عامر رئيس نيابة الساحل بإشراف المستشار هشام حمدي المحامي العام لنيابات شمال القاهرة بايداع طفل في إحدي دور رعاية الاحداث علي ذمة التحقيق لاتهامه بمقتل خفير لمشاهدته هو والدته في وضع مخل. اعترف الطفل القاتل أمام عمرو جمال مدير النيابة ان والدته تعمل بائعة خبز وتقطن أمام إحدي العقارات وهو يعمل بائع مناديل بإشارات المرور.. واعتاد أثناء عودته من عمله أن يجد "أمه" تبيع الخبز.. ولكن عندما عاد إلي المكان الذي تعمل به لم يجدها ووجدها في أحضان الخفير بمدخل العقار الذي تجلس أمامه لبيع الخبز فقام باحضار عصا خشبية "شومة" وانهال علي رأسه حتي فارق الحياة.. ثم هرب للاختباء عند شقيقته بالقليوبية. كان اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة تلقي اخطاراً من العميد معتز عبدالسلام مأمور قسم شرطة الساحل بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثة "أ.س-50 سنة" حارس عقار بمدخل العقار الذي يعمل به. انتقل المقدم علاء خلف الله رئيس المباحث إلي مسرح الجريمة وبمعاينته الأولية تبين وجود جثة لعجوز في العقد الخامس من العمر ملقاه علي وجهه أسفل سلم العقار وبه جرح قطعي بفروة الرأس وتناثر بقع من الدماء علي ملابسه. بإجراء التحريات التي أشرف عليها اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء عصام سعد تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عشيقته ويدعي "م.م- 10 سنوات".. وأكدت التحريات الأولية أن الطفل استشاط غضبه عندما شاهد والدته في أحضان المجني عليه وأفادت التحريات بان الطفل قد شاهد والدته من قبل في احضان أحد الجيران في وضع مخل.