مفاجآت وتقاليع "هاني المسيري" محافظ الإسكندرية الجديد لا تنتهي.. وآخر تلك التقاليع تتمثل في قيام المحافظ بالإعلان عن تنظيم مؤتمر اقتصادي خاص بالإسكندرية وكأنها دولة داخل الدولة.. الطريف والمثير أن المشروعات المطروحة في المؤتمر "المزعوم" سبق تقديمها أكثر من مرة في العهود السابقة!! محمد البدرشيني أكد ل"المساء" أنه بصدد رفع دعوي قضائية ضد رئيس الوزراء للمطالبة ببطلان قرار تعيين محافظ الإسكندرية.. موضحاً أن الصداقة والجيرة والعلاقات العائلية لا يجب أن تكون علي حساب الأمن القومي. موضحاً أن حصول محافظ لمدينة كبيرة مثل الإسكندرية علي الجنسية الأمريكية هو وزوجته وبناته وقضاؤه سنين عمره بأمريكا ليعود ليعمل بشركات أجنبية أيضا لهو اختراق لأمن الدولة يحمل في طياته أبعاداً خطيرة. لكونه يطلع علي أسرار الدولة بحكم موقعه في الوقت أن اليمين التي حلفها للحصول علي الجنسية الأمريكية تؤكد ولاءه لها. أما الغريب حقاً قيام الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية بالدخول ضمن المخططين لشئون المحافظة.. حيث قام بإمداد المحافظ ب 12 من العاملين بالمكتبة لا يُعرف حتي الآن وضعهم القانوني للقيام بمهام الإشراف علي 15 ألف موظف بالمحافظة بعد أن تم استبعاد المكتب الفني للمحافظة والاعتماد علي العاملين في المكتبة في إدارة شئون المحافظة!! وبالرغم من أن مبني قصر رئاسة الوزراء يعد بمثابة مبني أثري وتواجد "المسيري" به مؤقت إلا أنه قام بأعمال حفر وهدم داخل القاعة الرئيسية بالقصر لوضع "قواطيع" فاصلة بين موظفي المكتبة بعد أن تم إمدادهم بأجهزة كمبيرتر وشبكة تقوية للتواصل مع المحافظ والأحياء وإدارات المحافظة عن طريق النت. وهو ما يجعل موظفي المكتبة يطلعون علي أدق أسرار المحافظة وتعليمات رئاسة الوزارة وغيرها. الطريف أن محافظ الإسكندرية لا يوقع "البوستة" الخاصة ويتركها للنائبة التي تقوم بإنهاء ما يخصها وترك الخاص بالمحافظ الذي لم يوقعها منذ وصوله حتي الآن. وعلي رأسها قرارات الإزالة الخاصة بالعقارات المخالفة. المثير أن المحافظ استعان بصديقه القيادي بالحزب الوطني المنحل الذي يملك احدي شركات المقاولات ويقوم بأعمال التطوير لاستراحة المحافظ ونائبته لتطوير الدور الثالث لقصر مجلس الوزراء.. إلا أن عمليات التطوير التي كانت ستتم لتحويله إلي استراحة للمحافظ وضيوفه توقفت فجأة لعدم علم مجلس الوزراء بأعمال التطوير والتحويلات داخل القصر. من ناحية أخري قام المحافظ بنقل 8 من العاملين بمكتب النائبة منهم مدير مكتبها. كما قام بنقل احدي سكرتيراته وأقدمهم إلي مكتب المحافظة بمنطقة محطة الرمل واحتفظ بالأصغر سناً. تدور التساؤلات أيضاً بين مثقفي الإسكندرية حول مصير أثاث منزل المحافظ أو استراحته الذي يخضع للتطوير لتحويله إلي قصر والذي يضم قطعاً أثرية خاصة بالأميرة "فوزية" وما إذا سيتم تكهينها في مخازن أم انها ستضيع في زحمة التطوير. وعما إذا كانت عهدة سيحافظ عليها أم لا؟!