الحب والكره ليس بيد الإنسان.. القلوب والأبصار في يد الله تعالي لم يستطع الإنسان أن يغير وجهة قلبه.. كنت ومازلت صادقا مع نفسي ولم أتطلع إلي ما في يد غيري ولا أحاول ولم أجد الدسائس وأعلم تماما أن عمري ورزقي في يد الله تعالي وليس في يد البشر فنمت قرير العين.. مؤمنا تمام الإيمان أن من أكبر الكبائر الشرك بالله والإضرار بالناس فمن هذا المنطلق حافظت علي نفسي وعلي الآخرين وسرت في طريق أحمد الله عليه.. حبي ظاهر لم أكتمه ولم أحاول مداراته.. أحببت المخلصين حبي لنفسي وكرهت الخونة كرهي للكفر. جاهدت علي قدر استطاعتي فيما أراه صوابا وساعدت قدر المستطاع فيما أملك وهو قلمي ودوائي شخصيتي واضحة علي الورق لم أتقرب إلي مسئول من أجل مصلحة هي زائلة لا محالة ولم أسترزق أو أتربح من مهنتي ولم أتاجر بأهلي وعائلتي اعتمدت وتوكلت علي الله كتبت عن وطني امتدحت الوزراء حبا للوطن فنجاح أي منظومة يقودها أي وزير نجاح للوطن ومن يرد أن يطفئ الضوء عن إنجاز فقد أطفأ النور عن جزء من وطني. لم أكتب عداوة لأي مسئول طوال عملي جمعتني صداقات وأخوة بجميع وزراء الزراعة الذين تعاملت معهم ولم تنقطع صلتي بهم يوما.. أجزم أنهم يحبون بلدهم وأخلصوا قدر استطاعتهم ولم يقصروا.. دائما معجب بعملهم وأشد إعجابي بصورتهم الحضارية.. أعجبت بالدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق عندما صدر أول صورة حضارية وهو الأكثر علما والأعلي منصبا أن ذاك عندما تولي بعده المهندس أحمد الليثي وقام بتسليم المكتب له وظل يعاونه وهو بعيد عن الزراعة حبا لمصر.. وما أشبه الليلة بالبارحة الصورة الحضارية النموذجية التي قام بها العالم الجليل صاحب القيمة والقامة د. عادل البلتاجي عندما قام بتسليم المكتب للدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الحالي ونتمني له التوفيق في إدارة الوزارة والنجاح من أجل مصر والوطن وفي لفتة حضارية قام د. هلال باصطحاب العالم الكبير هو وطاقم حراسته حتي السيارة هذه هي أخلاقيات وزراء الزراعة الذين تعاملت معهم.. لم تمر ساعة حتي وصل د. أيمن فريد أبوحديد الوزير الأسبق إلي ديوان عام الوزارة وقدم التهنئة للوزير هلال وتمني له التوفيق. لفت نظري وانتباهي الالتفاف من قامات العلماء حول الوزير هلال من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد يوم 13 إلي 15 في مدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مصر.. التف العلماء الكبار شاهدت الموسوعة الزراعية والعالم الكبير أستاذ الاقتصاد الزراعي يقدم كل خبرات السنين وعلمه من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي ومعه د. عبدالعزيز شتا ود. محمد فتحي ود. مجدي مدكور ود. عبدالغني الجندي ولابد أن يعلم الجميع أن هؤلاء العلماء والكبار المتطوعون كانوا يعاونون د. عادل البلتاجي والآن يلتفون من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي.. ألم أقل لكم إن مدرسة الزراعة ليست بها أحقاد ولا ضغائن وأن أي وزير للزراعة هو أخ للجميع وهي مدرسة واحدة لن يستطيع أحد أن ينفذ فيها. أدعوا الله معي أن يوفق مصر في مؤتمرها الاقتصادي حتي يعود بالرضاء والسخاء والطمأنينة علي شعب مصر وأن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.