أجد نفسي دائماً أقف مع المسئول والزعيم الذي يناصر الفقراء ومحدودي الدخل. لأني منهم. ومن نسيج ثوبهم. وآمالي آمالهم.. وطموحاتي طموحاتهم.. ولأن الله خلقني من تلك الطبقة. وحباني الله من وسطهم بنعمة أن أعمل في الحقل الإعلامي والصحفي. فوجدت نفسي دون أن أشعر محامياً عنهم. ولأني دائماً أحب في وطني وقيادتي الجانب المضيء واثني عليه وأجوده. ولا ألتفت إلي النقائص والسلبيات.. فعندما تكون هناك بارقة أمل. وبصيص نور. لابد أن نعلي من قدره ونجوده.. لقد أثلج صدري وشعرت بالارتياح من قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي انحاز لفئة قصيرة معدمة. تبحث عن لقمة العيش بالكاد. وهم الفلاحون بقراره التاريخي. الذي لا يقل بحال من الأحوال عن القرارات الإصلاحية التي اتخذها عبدالناصر في الإصلاح الزراعي الذي أنصف به الفلاحين. قرار رئيس الجمهورية بالمعاش ل 3.9 مليون فلاح ب 550 جنيهاً شهرياً. بعد سن الستين. قرار يستحق الإشادة والتقدير والثناء. لأنه قرار اجتماعي يراعي حق الفقير في عيشة راضية. وتتحمل عنه الدولة سنوياً أكثر من 600 مليون جنيه.. المفروض أن تبرز وسائل الإعلام الجانب المشرق لقرارات الرئيس السيسي. وهو الذي عليه أعباء جسام لم تثنه عن السير في الطريق السليم. والثواب قبل مكسبه السياسي. هناك مكسب من رب العباد. دعاء الفقراء له.. وإذا كان الرئيس قد فكر في هذا. فقد عاونه وصاغ فريق عمله علي مستوي عال. وهو المهندس إبراهيم محلب. رئيس الوزراء.. الرجل الذي يفعل كل شيء قدر استطاعته. فأنا أعرفه جيداً منذ كان رئيساً لشركة عثمان أحمد عثمان. ولكنه ليس صديقي بالطبع. أعرف أعماله التي تتحدث عنه.. رجل يعمل مخلصاً يعاونه فريق علي مستوي عال. وهو الذي اختاره وانتقاه الرئيس. فكان عوناً للسياسات. وأنه لاختيار موفق. والشيء بالشيء يُذكر. فاختيار د.عادل البلتاجي. ليس عشوائياً في الزراعة. فوقعت عينه الخبيرة علي علم من أعلام الزراعة. رجل زاهد في المنصب.. د.البلتاجي. الرجل الصالح المؤدب. الوقور. الذي يعمل أكثر من 15 ساعة يومياً ما بين الحقول وأروقة الوزارة والبحوث. والسفر من أجل مصر ونهضة الاقتصاد.. مشروع التأمين علي الفلاحين ومعاشاتهم.. هو حدث هذا العام والأعوام القادمة. نحن في أشد الحاجة إلي فرحة وبسمة ترسم علي وجوه الآخرين. إنهم أهلنا.. تحية من القلب إلي الرئيس السيسي. ورئيس الوزراء محلب. ووزير الزراعة البلتاجي.. ولا ننسي في هذه الإشادة الواجبة فريق عمل وصياغة القوانين والتشريعات الزراعية برئاسة العالم الكبير د.سعد نصار. "الموسوعة الزراعية" أستاذ الاقتصاد الزراعي رئيس الفريق بالوزارة. الذي يعمل في ظل منظومة الدولة. داعماً لوطنه دوماً.. تحية لأبناء مصر. بعيداً عن السياسة ووجع القلب.. إنهم يحبون مصر. وتحيا مصر بعيداً عن الشعارات والمزايدات. ومبروك لأهالينا في الريف المصري.. ونرجو من الشباب الذين يظلهم القانون أن يشمروا عن سواعدهم ويستصلحوا الأراضي قبل سن المعاش. ويرسموا خريطة مصر الجديدة بعرقهم. ويقولوا: نحن الذين استصلحنا 44 مليون فدان. وشققنا الترع والقنوات. ومن حقنا المعاش والراحة بعد التعب. وهذا هو دورنا أن نعمل من أجل المستقبل. *** إلي: * د.علي إسماعيل. رئيس قطاع مكتب الوزير.. إن الشجرة المثمرة تُقذَف بالحجارة. فتعطي أحلي الثمرات. * ممدوح حمادة. رئيس الاتحاد التعاوني.. فعلت كل شيء من أجل وحدة الاتحاد. والذين لا يحبون مصر. يريدون شق الصف. يكفيك أنك رجل مخلص لصالح الفلاح ومصر. * نظرة إلي المستقبل بحب.. أفضل من الالتفات إلي الماضي البغيض.