تشهد السويس انتخابات ساخنة وتحركات "يومية" للمرشحين في الاوساط الانتخابية للحصول علي التأييد الانتخابي مبكراً قبل الجولة الأولي في المرحلة الثانية من الانتخابات. ويعتمد المرشحين حالياً علي "الولائم" والعزومات في أشهر المطاعم وتناول السمك والجمبري لكسر عين أصحاب الكتل الانتخابية في ظاهرة جديدة من نوعها علي الشارع السويسي. واعتمد احد المرشحين في الانتخابات عن الدائرة الأولي "السويس وفيصل وعتاقة" علي أسلوب جديد من وفريد من نوعه بالدفع ب 7 مرشحين من أصحاب التكتلات التصويتية التي من الصعب أن يحصل عليها لضمان عدم تصويتها لمنافسيه.. وتكفل هذا المرشح بجميع أشكال الدعاية الانتخابية حتي رسوم الكشف الطبي وفتح الحسابات البنكية.. ومن هؤلاء ال 7 قيادات سياسية كانت لها "شنه ورنه" في العمل السياسي لكنها ارتضت بالعمل "كومبارس" لزوم "المعلوم". وتعتبر الانتخابات في السويس "عك في عك "نظراً لأن الناخب سوف يواجه مشكلة حقيقية لكثرة عدد الناخبين للفوز بمقعدين فقط. ويخوض الانتخابات في الدائرة الأولي 33 مرشح.. منهم من يسعي للفوز ومنهم "كومبارس" ومنهم من يسعي لنشر اسمه في الشارع السياسي علي أمل تسهيل مهمته في خوض انتخابات المحليات القادمة! ومن ابرز المرشحين "ترتيبا" للتقديم للجنة القضائية غريب ربيع مقلد وهو احد النشطاء السياسيين وفؤاد بشير وكيل مصلحة الجمارك السابق وشقيق زعيم المستقلين الاسبق رفعت بشير وعبدالحميد كمال أحد أقطاب حزب التجمع وعضو مجلس الشعب الأسبق ومجدي محمود صاحب شركة وطه حامد مرشح حزب النور وعماد خاطر والذي كان متصدراً لقائمة الكتلة المصرية الانتخابات الماضية ومحمد عبدالفتاح وهو محاسب بالبنك الأهلي ومحمد محمود رئيس جمعية صرخة شعب وعصام الطباخ المحامي وناصر السيد وممدوح خاطر وخالد البوهي وفوزي أحمد حسن بالمعاش واشرف عوض صايم مرشح حزب الحركة الوطنية ومحمد النجار مرشح حزب مستقبل وطن. ويخوض الانتخابات ايضا أمجد فؤاد وفريد شوقي وميمي حميدو وياسر الشوربجي ومحمد السيد وعلي عطوه المحامي وعضو مجلس الشعب الاسبق عن جنوبسيناء ومهدي أبو سريرة واسامة أبو لحم ومحمد سعد وحنان أبو علي المحامية وحازم شوقي مرشح حزب الثورة والذي كان رئيسا للجنة الطبية المكلفة بالكشف علي المرشحين واعتذر لخوضه الانتخابات في اللحظات الأخيرة وزينب البهادي عن حزب السلام الديمقراطي ومحمود رضوان وجمال نصار وطارق فاروق متولي نجل النائب الاسبق الشهير "فاروق متولي" زعيم المستقلين في التسعينيات وعصام هيكل وحكيم سليمان عضو مجلس الشعب السابق ومحمد عبدالحميد والذي كان احد مؤسسي حزب الدستور وشارك بفاعلية في ثورتي يناير و 30 يونيه.