استجاب مجلس إدارة نادي الزمالك لرغبة ظهير أيمن فريق كرة القدم عمر جابر الذي اشترط عدم التحقيق معه أو الاعتذار والإفراج عن الشيك الذي تم تجميد صرفه بمقدر مليون جنيه يتمثل في مقدم عقده علاوة علي عقد جلسة صلح في أضيق نطاق.. وهو ما حدث بالفعل ومن المنتظر أن يعود اللاعب لتدريب الفريق اليوم بعد غيابه طوال الفترة الماضية تحديداً عقب لقاء فريقه مع إنبي في الدوري الذي شهد خلاله وفاة 22 من مشجعي الزمالك. كان الساعات الماضية قد شهدت جلسة صلح بين مسئولي النادي وعمر جابر بمكتب رئيس الزمالك حضرها أحمد سليمان وأحمد مرتضي عضوا المجلس وإسماعيل يوسف مدير الكرة وحازم إمام كابتن الفريق وخلالها تم تصفية الأجواء وطلب رئيس النادي من اللاعب مصالحة زملائه بالفريق وتدخل حازم إمام وتعهد بعقد جلسة قبل مران اليوم مع اللاعبين في حضور عمر جابر لغلق هذه الصفحة بشكل نهائي. من جانبه صرح أحمد مرتضي بأن عمر جابر من أبناء الزمالك المخلصين وقال: لا يوجد أحد علي وجه الأرض لم يخطئ وليس معني أن اللاعب أخطأ نذبحه مشيراً إلي أن رئيس النادي أكد له أنه ابنه وحزين لموقفه لكنه في نفس الوقت لن يقف أمامه سواء بالبقاء مع الفريق أو الرحيل. أوضح أحمد مرتضي أن زملاءه بالمجلس هاني زاده وأحمد سليمان ومصطفي سيف العماري لعبوا دورآً كبيراً في جلسة صلح عمر جابر حرصاً منهم علي مصلحة ناديهم وفريق الكرة. طالب عضو مجلس الزمالك كل من يتربص بناديه بالرحمة وقال بالحرف: "كفاية هدم في الزمالك أرحموه وأتركونا نبنيه" في إشارة منه إلي أن هناك بعض الأشخاص هدفها سقوط الزمالك. كان فريق الكرة قد واصل تدريباته علي ملعب النادي وركز فيريرا المدير الفني علي الجانب الفني والتدريب علي بعض الجمل الخططية وظهر معظم اللاعبين بحالة جيدة خاصة حازم إمام الذي تألق بشكل غير عادي ولفت إليه الأنظار. عقب المران حرص فيريرا علي الجلوس مع الثلاثي الافريقي عبدالله سيسيه ومحمد كوفي ومعروف يوسف وطالب كل منهم بالتركيز خلال المرحلة القادمة للتألق وحجز أماكنهم بالتشكيل الأساسي. علي صعيد آخر استقبل رئيس النادي بمكتبه عدداً من أسر ضحايا الوايت نايتس الذي سقطوا خلال لقاء الزمالك مع إنبي وخلال الجلسة تم تسليم كل فرد شيكا ب50 ألف جنيه بالاضافة إلي رحلة عمره لوالدي كل متوفي في لفتة طيبة من رئيس الزمالك ومجلسه للتخفيف عن أسر الضحايا. من جانب آخر أطلق مجلس إدارة النادي اسم الكابتن أحمد مصطفي نجم فريق كرة القدم السابق علي حمام السباحة الجديد كنوع من التكريم حيث انه من الشخصيات الزملكاوية التي خدمت النادي علي مدار ما يقرب من ستين عاماً.