فريق النادي المصري هذا الموسم شكل تاني.. ظهر كفريق كبير وعريق كما هو مطلوب.. تخلص من عقدة المراكز المتأخرة ومحاولات الانقاذ من الهبوط في الأسابيع الأخيرة.. الفريق يري مكتمل العناصر من بداية الموسم حتي انه أنهي الدور الأول في المركز السابع برصيد 20 نقطة بعد أن وزع نتائجه بالتساوي في كل من الفوز والتعادل والهزيمة بخمس مرات علي مدي 15 مباراة. المصري البورسعيدي عاد ليستحق النهائي.. ويخطف الأضواء بأحقية تامة.. ومن حق جماهيره الوفية المخلصة لمدينتهم الحرة أن تقول لهم بالفم المليان ألف مبروك بعد أن دخل فريقهم المربع الذهبي ورفع رصيده إلي 40 نقطة وتقدم للمنافسة علي المركز الثالث. وكانت مباراته أمس أمام الزمالك قمة بالفعل.. قمة في الأداء الراقي لكل لاعبيه بداية من حارسه العملاق أحمد الشناوي الذي حجز مكانه بلا جدال في منتخب مصر الأول وباقي أفراد الفريق وإن كنت أخص اللاعب الافريقي الياسو ايسياكو الذي أحرز هدفين ولا أروع مع الاعتذار لشوبير وتوأمه في الفوز شديد قناوي لاعب الأهلي السابق ومعهم لاعبو الدفاع هاني سعيد وكريم ذكري مرورا بحسام حسن الذي خشيت من حصوله علي الإنذار الثالث بقوة 100 في المائة وعبدالسلام نجاح وأحمد زهران ومحمود عبدالكريم أما عبدالله سيسيه وخليفته إيهاب فلم يكونا علي مستوي الأداء. مباراة أوروبية بكل المقاييس كان فيها المصري هو الأفضل والأعلي والأقوي والأكثر فنا واخلاصا وارتفاعا لمستوي الأداء لذا دان الفوز لهم ويستحقون كل التقدير والتهنئة. ووسط فرحة جماهير بورسعيد لا يجب أن تغفل عنصرين هامين كانا وراء هذه الإنجازات التي وصل إليها الفريق. أول العناصر الجهاز الفني بقيادة المدرب الخلوق طه بصري وزملائه كابتن يحيي إسماعيل وباقي أفراد الجهاز بما فيهم مدرب حراس المرمي الذي جهز هذا الحارس العملاق أحمد الشناوي. أما العنصر الأساسي في ذلك فيأتي في إدارة النادي ومجلس إدارته بقيادة رجل الأعمال الناجح كامل أبوعلي الذي وعد ونفذ وطبق الاحتراف في النادي بأجل معانيه عندما ضم مجموعة من النجوم ووفر لبن العصفور للفريق إلي أن تعاقد مع واحد من أفضل مدربي مصر الكابتن طه بصري ليحقق خمسة انتصارات وتعادلين فقط دون هزيمة منذ تولي المسئولية. ولعل المباريات القادمة للنادي المصري تكون علي نفس المستوي لنراه في المركز الثالث ويعود مرة أخري للحظيرة الافريقية والعربية كما تعودنا في السنوات السابقة ونراه فائزا بكأس مصر كما فعلها من سنوات لأنه يستحق حيث يملك كل مقومات النجاح.