كان "رمزي" حاد الذكاء منذ نعومة أظافره وبدلاً من استغلال ذكائه في التفوق الدراسي ليلحق بإحدي كليات القمة ويصبح ذا شأن اكتفي بالتخرج من دبلوم المدارس الثانوية التجارية ليتفرغ للنصب والسرقة. كانت أولي جرائمه وعمره لا يتعدي 19 عاماً وهي سرقة أجزاء من إحدي السيارات الفارهة بالجيزة ليسقط في قبضة رجال المباحث ويحال للمحكمة لتقضي عليه بالسجن لمدة 3 سنوات. قضي "رمزي" العقوبة بين غياهب السجن وبدلاً من العودة لرشده وصوابه عاد مرة أخري لطريق "الخسران" والهلاك وأدمن النصب علي مواطني القاهرةوالجيزة وسقط أكثر من مرة لكنه لم يتعظ استمر في طريق اللاعودة بعد أن أدمن الحياة خلف القضبان. أصبح "رمزي" مشهوراً ليس كصاحب شركة أو طبيب أوحتي سمسار ولكن مشهوراً بالنصب والسرقة حتي أصبح سجله الاجرامي حافلاً بقضايا النصب والسرقة ومسجل خطر سرقات ونصب بعد ان أصبح صاحب مدرسة في النصب ومعروفاً لرجال المباحث. كان آخر ضحاياه شريك في مكتب سيارات بالجيزة ويدعي "بدر" الذي أبلغ المباحث بأن المتهم رمزي حضر إليه وقام باستئجار سيارة لمدة 15 يوماً ودفع ألف جنيه مقدم وحرر عقداً معه. مرت 15 يوماً وشهراً وانتظر عودة السيارة دون جدوي فقام بابلاغ المباحث وعلم من المباحث انه وقع ضحية لنصاب وحرامي محترف ومسجل سوابق. تم القبض علي المتهم واعترف بجريمته وتبين انه اشترك مع آخر مجهول وزور توكيلاً بانه مالك للسيارة وقام ببيعها لأحد المعارض بالإسكندرية بمبلغ 150 ألف جنيه. أحيل المتهم إلي محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد عبداللطيف حمزة وعضوية المستشارين جعفر محمد نجم الدين ومحمد رمزي عسكر وأمانة سر حمدي الشناوي وصلاح مصطفي التي قضت بمعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات ليعود لمعشوقه مرة أخري جزاء ما اقترفت يداه من جرائم نصب وسرقة.