* تسأل عفاف محمود محمد من الإسكندرية: هناك من يطالب بتعدد الزوجات. وهناك جمعيات تشجع علي ذلك. واخرون يطالبون بتقييده أومنعه. فما هو الرأي الراجح في ذلك ولماذا أباح الاسلام التعدد للرجل دون المرأة بل وحرمه عليها؟! ** يجيب الشيخ محمد سلامة الفارسي وكيل أوقاف الجيزة: لقد اختلفت نظرة الفقهاء من أصل تشريع التعدد هل الأصل للواحدة. أم الأصل الأربع. ولكن الراجح أن التعدد مباح. وليس واجبا. لوجود قرينة التخيير وذلك في قوله سبحانه "وإن خفتم ألاتقسطوا في اليتامي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدني ألا تعولوا" ولو كان التعدد واجبا لما كان هذا التخيير. وبعض الفقهاء قيد التعدد بالعدل. و البعض عطل النص للمصلحة وخشية الجور والظلم. لذا فالتعدد مباح إباحة تقييد بالعدل الشامل في كل من النفقة والبيتوتة والسكني وهوما يعرف بالقسم ودائرة العدل تشمل عدل الانسان أمام الله وعدله مع نفسه ومع زوجاته وبين أولاده ثم زوجاته وذلك قبل الاقدام علي الزواج من أخري. فالحق سبحانه وتعالي أباح التعدد ولم يجعله واجبا أو يفرضه ولذا يقول سبحانه "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" هذا من ناحية العدل ويقول النبي عليه الصلاة والسلام "من كانت عنده امرأتان فمال إلي احداهما بعث يوم القيامة وشقه مائل" والأفضل للمسلم ألا يلجأ إلي هذا التشريع إلا إذا كان متيقنا من قدرته علي ا لعدل بين زوجاته وإلا كان آثما شرعا وللزوجة الحق إذا تضررت من زواج زوجها بأخري أن تطلب الطلاق أما عدم إباحة التعدد للمرأة فان القصد منه هو صيانة الأعراض وحفظ الانساب. و الحفاظ علي كيان الأسرة والمجتمع في النزاع والصراع. * تسأل ماجدة محمد من الجيزة: هل يجوز للمرأة تربية أظافرها وتطويلها من باب التجمل. وما حكم طلاء الأظافر "المانيكير"؟! ** يجيب الشيخ محمد سلامة الفارس وكيل أوقاف الجيزة: من سنن الفطرة العشر التي ذكرها الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث صحيح تقليم الأظافر وتهذيبها. لذلك يجب عليك الالتزام بالسنن حتي يكون لك الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالي لقوله تعالي: "من يطع الرسول فقد أطاع الله" وطاعة الرسول واجبة علي النساء والرجال علي حد سواء. وبالنسبة لوضع "المانيكير" في الأظافر هو جائز بشرط إزالته قبل الوضوء للدخول في الصلاة لأنه حائل يمنع وصول الماء إلي البشرة.