تشهد المعركة الانتخابية لمجلس النواب في الدائرة الرابعة بالاسماعيلية التي مقرها التل الكبير والقصاصين وأبوصوير مخططات من القدامي والجدد في معركة شرسة من مسلسل ارتداء جلباب والدي وأخي فنجد اللواء عادل عبدالغني وشقيق المرحوم النائب الدكتور صلاح عبدالغني عضو مجلس الشعب السابق وهو من مدينة أبوصوير يسعي لاستعادة كرسيه وكرسي شقيقه الذي جلس عليه في انتخابات 2010م في الوقت الذي بدأ فيه مقدم الشرطة أحمد سعيد شعيب الذي تقدم باستقالته لخوض المعركة الانتخابية وهو ابن عضو مجلس الشعب السابق سعيد شعيب ويسعي جاهدا لاستعادة كرسي والده معتمدا علي شعبيته من خلال محبة أهالي منطقته والمناطق التي خدم فيها كضابط مثل التل الكبير وأبوصوير مسقط رأسه كرجل صاحب جلسات عرفية. وهناك معركة شرسة يدخلها الدكتور صلاح جريش من أبوصوير ويعتمد علي شعبية عائلته وتواجد من أبناء المنطقة وله خدماته. في الوقت الذي يعتزم فيه المرشح السابق لمجلس الشعب علي مصطفي ابن القصاصين بالدفع بنجله محمد ويسانده بقوة ويركز من خلال معارفه في التل الكبير ومسقط رأسه القصاصين وأبوصوير وأعلن أحمد سلامة داود وهومهندس زراعي من ابن القصاصين عن خوض التجربة رافعا شعار محبة الناس كنوز. وفي التل الكبير نفسها يدخل المعركة اثنان من عائلة واحدة وهم أبناء العمومة سلمان البعلي ويسري البعلي والقصد ضرب عصفورين بحجر للوصول لأي منهم لمقعد البرلمان وربما يأتي قبل المعركة بتنازل أحد منهم للآخر ودعمه ومساندته من العائلة. ويأتي بعد ذلك محمد سيكا شقيق لاعب الكرة السابق رضا سيكا وأحمد سليمان ابن محمود سليمان عضو مجلس الشعب السابق الذي يلقي دعما في هذه المعركة نظرا لشعبية والده.