تجري معركة الإعادة غداً لانتخابات مجلس الشعب بدوائر الاسماعيلية الثلاثة بين مرشحي الوطني والمستقلين من أبناء الوطني أيضاً الذين مازالوا يحملون كارنيهات العضوية بالوطني رغم خروجهم عن الالتزام الحزبي.. تجري معركة الإعادة غداً لانتخابات مجلس الشعب بدوائر الاسماعيلية الثلاثة بين مرشحي الوطني والمستقلين من أبناء الوطني أيضاً الذين مازالوا يحملون كارنيهات العضوية بالوطني رغم خروجهم عن الالتزام الحزبي.. في الدائرة الأولي يدور صراع الإعادة بين مرشح الوطني علي مقعد العمال علي الأسود الذي يمثل جيل الشباب بالحزب وتعد المرة الأولي له في خوض الانتخابات ويعتمد علي زملائه بمحلي المحافظة وشعبيته ووالده الراحل حسين الأسود الذي كان أميناً للحزب بالمحافظة بينما يأتي منافسه المخضرم أحمد أبوزيد الذي كان عضواً بالبرلمان لمدة عشرين عاماً ووكيلاً سابقاً للبرلمان ويخوض الانتخابات مستقلاً رغم عضويته بالوطني ويعتمد علي ما حققه من انجازات.. في الدائرة الثانية تدور الإعادة علي مقعد الفئات بين د. محمد عوض أبن التل الكبير والذي خاض الانتخابات لأكثر من 3 دورات بدون توفيق وبين القادم الجديد وهدان البعلي ابن قرية المسحمة وأحد العناصر الشابة التي يطرحها الحزب أيضاً وكلاهما له أنصار ومؤيدون في أنحاء الدائرة التي تضم مركزي التل الكبير وفايد وان كانت فرص عوض الأكبر باعتباره يمثل التل الكبير ذات الثقل الانتخابي الكبير بدليل حصول عوض علي عشرين ألف صوت بينما وهدان 8 آلاف صوت فقط.. علي مقعد العمال بالدائرة تتم الإعادة بين صالح عبدالعزيز من مدينة فايد مرشح الوطني الذي حقق في الجولة الأولي 25 ألف صوت في مواجهة المرشح المستقل مصطفي الطباخ ابن مدينة التل الكبير والذي حقق أقل من خمسة آلاف صوت وكلاهما يعتمد علي التربيطات والتكتلات السرية منها والمعلنة.. أما الدائرة الثالثة التي تضم القنطرتين شرق وغرب وأبوصوير فيدور صراع ساخن جداً وملتهب بين مرشحي الوطني علي مقعد الفئات بين د. محمد الزغبي رئيس جامعة القناة والعميد شرطة عادل عبدالغني المحسوب علي القنطرة وتوابع أبوصوير ويعد أكثر فرصاً بعد إعلان تحالف الراسبين من المرشحين له وأبرزهم محمد رحيل النائب الأسبق وأحمد منسي أمين فلاحي الجمهورية وتكتلات البدو في القنطرة شرق بينما تبقي مدينة أبوصوير مركز قوة عادل عبدالغني الشقيق الأصغر للنائب الراحل صلاح عبدالغني.. علي مقعد العمال بالدائرة يتنافس مرشح الوطني ممثل الشباب عادل خالد ويحظي بدعم أبناء القنطرة في مواجهة النائب الأسبق والمرشح المستقل سعيد شعيب وكلاهما له فرص متساوية وتبقي لعبة التوازنات والتربيطات هي النقطة الحاسمة للمعركة.. أما معركة عمال الكوتة فتكتسب طابعاً خاصاً وتخرج من صراع الوطني الوطني إلي صراع الوطني الوفد بين مرشحة الوطني سمية صفوت ومرشحة الوفد ماجدة النويشي التي لم تلتزم بقرار الوفد بالانسحاب واستمرت مستقلة علي مبادئ الوفد والواقع يؤكد سخونة المعركة بينهما في ظل تفوق واضح لماجدة في الجولة الأولي بأصوات تزيد علي 57 ألف صوت مقابل 40 ألف صوت وكل من المرشحتين تؤكد ثقتها في الفوز بالمقعد وأن كانت ماجدة هي الأقرب وفقاً للمؤشرات الأولية للمعركة في الوقت الذي تواصل فيه سمية جولاتها بدأب ونشاط كبير في حصد مزيد من الأصوات.