حقق "ذئاب الجبل" المقاولون العرب فوزاً كبيراً علي دمنهور بثلاثة أهداف مقابل هدف.. جاء فوز المقاولون في الشوط الثاني بعد أن انتهي شوط المباراة الأول بتقدم دمنهور بهدف أحرزه نجم هجومه محمد نصر برأسية بارعة من عرضية لنجم الفريق عفروتو. وفي الشوط الثاني أحرز أهداف المقاولون الثلاثة المتألق محمد سالم "هدفين" في الدقيقة 12 الهدف الأول وفي الدقيقة 20 أحرز الهدف الثالث بينما أحرز الهدف الثاني في الدقيقة .15 المباراة جاءت سريعة قوية تقاسم خلالها الفريقان شوطيها وكان شوطها الثاني أفضل من الأول وكان فريق دمنهور الأفضل خلال الشوط الأول أما الثاني فجاء لصالح المقاولون بدنياً وفنياً وتهديفياً. نسي فريق المقاولون أن لهم أنيابا حادة ولعبوا الشوط الأول بأداء عادي فبانت السيطرة والسيادة لفريق دمنهور الذي اكتفي خلال هذا الشوط بإحراز هدف رغم أن الفريق كان ممهدا لإحراز أهداف أخري ينهي بها المباراة ولكن أبي عفروتو نجم الشوط الأول ومعه حماد الغنام ومن ورائهم محمد نصر أن يضيعوا أهدافا أخري لينتهي هذا الشوط لصالح دمنهور. ومع بدايات الشوط الثاني المعلم حسن شحاتة وذكر لاعبيه أن لهم أنيابا حادة من الممكن أن يلتهموا بها فريق دمنهور ليفيق فريق المقاولون ويتذكر انتصاراته ويسيطر ويتسيد الشوط الثاني كاملا ويفرض لاعبو وسط الملعب سيادتهم علي هذه المنطقة التي فقدوها بالكامل في الشوط الأول ليكونوا في الشوط الثاني أصحاب القرار والكلمة العليا. يعود حسام عبدالعال وبابا أركو وعمر جمال الذي بذل جهداً خارقاً ومحمد عبدالواحد لأجواء المباراة وحققوا فوزاً كبيراً وكان باستطاعتهم إحراز المزيد من الأهداف ولكن تسرع ورعونة الصغير الكبير طاهر محمد طاهر وبابا أركو ومحمد سالم أضاعت أهداف عديدة. ولعب الظهير الأيسر شريف علاء وتقدمه المدروس وعرضياته القوية دوراً كبيراً الأثر في فوز المقاولون كما كان لرجولة ويقظة محمود أبوالسعود حارس المقاولون خاصة في شوط المباراة الأول كبير الأثر في تحقيق هذا الفوز الكبير. أدار اللقاء طاقم حكام الدرجة الأولي هشام عسقلاني ورأفت الضوي وشهاب راشد وأحمد عبدالمنعم حكم رابع. راقب المباراة من لجنة المسابقات محمد حشيش نجم الأهلي السابق. وراقبها تحكيمياً الحكم الدولي السابق حسين مهاود. حضر اللقاء للمشاهدة الفنان أحمد ماهر وابنته لأنه من أبناء دمنهور. وكان محمد شوقي علي دكة البدلاء.