أكد الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الدكتور محيي الدين عفيفي أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب يركز في اختياراته للقيادات في الأزهر علي الكفاءات العلمية المتميزة والمؤمنة برسالة الأزهر السمحة التي تناهض كافة أشكال التطرف والارهاب. أكد د.عفيفي في بيان له أمس أن وكيل الأزهر د.عباس شومان لم يكن يوما من الداعمين لأي جماعات تخالف منهج الأزهر كما يروج في بعض وسائل الاعلام وأنه لم يصدر منه أي تصريح أو موقف يتنافي مع سياسة الدولة ورؤية الأزهر الشريف. وأن تصريحاته في فترة حكم الاخوان كانت عبارة عن آراء ووجهات نظر في بداية حكم النظام السابق. شأنه في ذلك شأن أي مواطن أبدي وجهة نظره السياسية دون أن يقترف ما يعاقب عليه القانون. أضاف عفيفي أن لوكيل الأزهر وقفات جريئة عارض بها كثيرا من سياسيات الإخوان ولا أدل علي ذلك من مجابهته لقانون الصكوك وتصريحاته ضد الجماعة في بعض تصرفاتهم التي لم تصب في مصلحة الوطن ما أدي لاحراقهم منزله الخاص وفيما يتعلق بما يثار حول المستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر للشئون القانونية أوضح أنه أحد الشباب الذين يتمتعون بالكفاءة والعطاء المتميز ولا أدل علي ذلك من ثقة الإمام الأكبر وهيئات الأزهر فيه وله جهود مشهودة في صياغة الدستور المصري واستقلال الأزهر واستقلال القضاء يعرفها القاصي والداني فما كان جزاء نجاحه إلا أن اتهمه المتربصون بأنه إخواني. علما بأن صفحة الرجل بيضاء وواضحة للجميع اللهم إلا النجاح والتميز والاخلاق للوطن وللأزهر الشريف من شاب مصري يعشق الوطن وأزهره الشريف. كما أنه يحظي بتقدير الأزهر وبيته القضائي العريق مجلس الدولة. من جانب آخر حذر نادي هيئة أعضاء التدريس بجامعة الأزهر فرع أسيوط من حملات تشويه صورة الأزهر والإمام الأكبر موضحا أنها تهدف إلي الإساءة إلي الاسلام.