تزوجتها وهي تدعي الفضيلة والتدين وبعد 6 سنوات اكتشفت أنني كنت أكبر مغفل في العالم".. هذه الكلمات تعبر عن بداية ساخنة لمأساة تتكرر بصورة شبه يومية حين تختار المرأة "العشق الحرام" وتسير في طريق مظلم. وتترك من ارتبط بها علي سنة الله ورسوله. لتعيش مع وغد لاضمير له يسرقان لحظات متعة حرام تنتهي غالباً بمصيبة لكليهما. بحروف تقطر ألماً ومرارة يروي الزوج المخدوع ما حدث له من زوجة احبها فخانته.. وأخلص لها فغدرت به.. ومنحها الاستقرار فوهبته فضيحة لن تمحي من ذاكرته.. يقول الزوج: "لعنة الله علي الخيانة فهي سبب خراب البيوت" وهذا ما ارتكبته زوجته. التي فضلت شهواتها علي استقرار حياتها الاسرية وباعت ابنها وزوجها. البداية كانت قصة حب بين "هيثم" و"داليا" استمرت لسنوات حتي توجت قصتهما بالزفاف ليعيشا معاً أياماً سعيدة يحسدهما عليها كثير من الازواج. وبعد عام ونصف العام رزقا بمولود جميل زاد من رابطة الحب بينهما. وبذل الزوج خلال هذه الفترة كل ما يستطيع لاسعادة زوجته وابنه وأغدق عليهما بأمواله ولم يبخل عليهما بالمال أو بالمشاعر بل كان مثالاً للتفاني والاخلاص. ولأن البدايات السعيدة لاتعني بالضرورة ان تكون النهاية أيضاً سعيدة فقد جاءت النهاية حزينة ومأساوية أيضا حيث أفاق فجأة ليكتشف أن الحلم الجميل تحول إلي كابوس ثقيل يجثم علي أنفاسه ويكاد يخنقه من هول المصيبة فلم يكن يتخيل أن يأتي اليوم الذي يكتشف خيانة زوجته داليا له في بيت الزوجية مع عشيقها. عن تلك اللحظات تحدث "هيثم" أن زوجته "داليا" لم تشتك منه قط وكانت مثالاً للزوجة المتدينة ولم يشك بها مطلقا حتي ولو في خياله.. لكن فجأة انهار كل شئ في لحظة عندما سمعها تتحدث في الثالثة صباحا مع أحد الاشخاص علي التليفون وتنطق بكلمات يندي لها الجبين فتعجب "هيثم" وسأل نفسه: هل كنت طرطوراً طوال هذه الفترة التي زادت علي ست سنوات؟؟ تجاوز الصدمة وصمم علي معاقبتها بطريقته فقام بمراقبتها حتي جاء اليوم. الذي مازال محفوراً في ذاكرته بوصفه "يوم الخيانة حين استدعت زوجته عشيقها إلي شقة الزوجية وأدخلته غرفة نوم زوجها لتقضي أوقات الحرام علي سرير الزوجية ولم تستح المرأة من ابنها الصغير. الذي كان يلعب في الصالة أثناء ارتكابها الخيانة. حين اكتشف الزوج ما حدث تمني من كل قلبه أن يقتلها وينهي حياتها هي وعشيقها الفاجر. فقد كانت تدعي الفضيلة في حضور الزوج الغافل وأثناء غيابه ترتكب ما حرمه الله. فكر بهدوء وأبلغ الشرطة. التي قامت بضبط الزوجة وعشيقها متلبسين بارتكاب الفاحشة وتحرر لهما محضر بالشرطة.. وأراد الزوج رفع دعوي زنا ضدها ولكنه أدرك أنه أيضاً سيضار من الفضيحة. وبعد تفكير تنازل عن الدعوي حفاظاً علي ما تبقي من كرامته وأخذ إبنه معه وسافر تاركاً المرأة تفعل ما تشاء مادامت تهوي الفضيحة.