يواجه أهالي قرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية أزمة غريبة فبعد أن اتفق الأهالي فيما بينهم وبالتعاون مع الجمعية الزراعية علي ايجاد حل لمشكلة ري مساحة ألف فدان بمياه الصرف الحقلي الملئ بالسموم واوجدوا الحل البديل والذي سيتم انشاؤه بالجهود الذاتية للفلاحون ومن رأس مال الجمعية الزراعية وقفت وزارة الري ضدهم ورفضت منحهم الموافقة ليستمر الفلاحين في ري الألف فدان من مياه الصرف ويصبح سكان هذه القرية والقري المجاورة وكل المواطنين الذين سيأكلون من المحاصيل الزراعية لهذه الأراضي عرضة للأمراض بأمر وزارة الري. يقول نعيم عبدالعزيز مصطفي رئيس الجمعية الزراعية بساحل الجوابر أنه منذ فترة طويلة والجميع يفكر في حل بديل لمياه الصرف الحقلي خاصة مع انتشار الأمراض المستعصية ونجحنا في الجمعية الزراعية في تدبير مبلغ 500 ألف جنيه وفكرنا في انشاء محطة رفع خاصة وان ترعة الباجورية تمر بجوار القرية وحصلنا بالفعل علي موافقة الري بشبين الكوم المنوفية برقم 3650 بتاريخ 30 سبتمبر 2014 خاصة ان وزارة الري لن تتحمل شيئا ولكن كانت الصدمة عندما رفضت وزارة الري اقامة هذه المحطة بحجة ان محطة الرفع ستؤثر علي حصة المياه التي تذهب إلي كفر الزيات وكفر الشيخ. الألف فدان التي نعيش عليها ونأكل منها ليست ضمن حسابات وزارة الري؟! ولا نصيب لها من المياه النظيفة أم أن الوزارة تشجع الفلاحين علي الري من مياه الصرف؟ اضاف: طلبنا من الوزارة أكثر من مرة حل هذه المشكلة ولكنها تجاهلتنا وكأننا من بلد آخر!! اضاف محسن حامد حجار رئيس الوحدة الزراعية ليس من المنطقي أن تعمل الدولة علي توفير أراض جديدة وتخصيص مياه لزراعتها وتهمل الأراضي الزراعية والقائمة بالفعل وان يكون التجاهل هو موقف وزارة الزراعة منا.