قدم فارس السينما أحمد مظهر مع السندريلا سعاد حسني العديد من كلاسيكيات السينما مثل: غصن الزيتون وليلة الزفاف واللقاء الثاني وغيرها.. وعلي الرغم من ذلك وضعته سعاد في طريق اعتزال الفن.. فبعد ان انتهيا من تصوير أحد الافلام صدمه اصرارها علي ان يكون اسمها "الأول" في أفيش الفيلم وعقب هذا الموقف.. وبعد اكتشافه ان اسهمه خاصة في بورصة النجوم هبطت بمعدل بسيط مع مرور السنوات.. ليس بسبب تقصير منه.. بل لانحدار مستوي الأفلام والأدوار التي تعرض عليه ولا ترضي ميوله الفنية. كما جاء قرار خفض أجور جميع الفنانين باستثناء سعاد ونادية لطفي ليزيده تصميما علي اعتزال الفن والبحث عن مهنة أخري جديدة بدلا من التمثيل.. لكنه لم يخبر سوي قلة من المقربين إليه.. بعضهم عارض هذا القرار والبعض الآخر رحب به.. وتصوروا انه فكر في افتتاح ورشة إصلاح سيارات في منزله بمساعدة بعض اصدقائه حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.. وفكر أيضا في افتتاح استديو للتصوير الفوتوغرافي بعدما حصل علي شهادة جودة من المصور السينمائي أحمد خورشيد.. لكنه تراجع عن هذا القرار وعاد لمزاولة نشاطه في الأعمال السينمائية والتليفزيونية المميزة.. كما صفح عن سعاد حسني وعاد ومثّل معها فيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978