أثار التقرير الذي أعدته مجلة "فوربس" الأمريكية مؤخرا. والذي أفاد بأن تنظيم "داعش" يأتي علي قائمة أغني المنظمات الإرهابية في العالم. بإجمالي دخل سنوي يصل إلي ملياري دولار. الكثير من التساؤلات والشكوك حول الدور الأمريكي المزدوج في التعامل مع تنظيم داعش. بالحرب عليه من خلال التحالف الدولي من جهة. والتعامل معه اقتصاديا من جهة أخري. وأثار تقرير "فوربس" جدلا واسعا. حيث ان "داعش" أصبح أغني التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط في السوق السوداء من الحقول التي تسيطر عليها في العراقوسوريا . ولكن لم يتم الإفصاح عمن يقوم بشرائه. لكن هناك ثمة شكوكاً بأن واشنطن هي التي تشتري النفط العراقي من "داعش" ليصبح أغني التنظيمات الإرهابية. أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "داعش" يعد أغني تنظيم إرهابي في التاريخ. بعدما استولي علي 400 مليون دولار من البنك المركزي بالعراق عقب سيطرته علي الموصل. مضيفة أن مبيعات النفط تدر له دخلا ثابتا يصل إلي 2 مليون دولار يوميا.. وقالت الصحيفة إن "داعش" يبيع النفط الذي استولي عليه خلال صفقات محلية في السوق السوداء. ورغم الشبهات التي تحوم حول شراء واشنطن للنفط من داعش. إلا أن نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأوروبية والآسيوية جوليتا فالس نويس. كشفت في وقت سابق النقاب عن دراسة الولاياتالمتحدة لقصف خطوط إنتاج النفط في سوريا. في محاولة منها لحرمان تنظيم "داعش" من مصدر تمويل مهم. وأن واشنطن تتعامل الآن مع مصادر تمويل هذا التنظيم "الهمجي". للحد من إمكاناته حتي يتم تدميره. مضيفة أن الولاياتالمتحدة تسعي لفرض عقوبات علي الشركات والمؤسسات الحكومية التي تشتري النفط من التنظيم الإرهابي.