* يسأل رمضان عبدالموجود الملواني بمدينة الزهور بالاسكندرية : ما حكم الدين في عمل ما يعرف بالزار وما يحدث فيه من حركات مع دق الطبول. واختلاط الرجال بالنساء. وذبح الطيور والحيوانات لارضاء الجن لكي يخرج من بدن الإنسان؟! * * يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية : الزار من الطقوس الخاصة التي تقام للتخلص من التسلط الشيطان كما يزعم المعتقدون فيه. وأصله عبادة وثنية قديمة تقوم علي موسيقي عنيفة وحركات هيستيرية ورقص من المريض ومن يشاركه مع بخور وأشياء أخري والمريض الذي يعالج بالزار قد يكون مرضه بسبب اعتقاد تسلط الأرواح الشريرة عليه.. أو بسبب اجهاد عقلي أو بسبب وهم حين تشير بعض الجاهلات علي المريضة بأنها ملموسة. وأكثر مرض الأرواح الخبيثة تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من الذكر والتحصينات النبوية والإيمانية. ومن عنده اجهاد عقلي يعالج بالراحة والترويج.. والوهم يعالج بالتخلص منه. والموسيقي التي يقوم عليها الزار قد تكون مؤثرة علي الاعصاب مع الإيحاء للمريض بالشفاء لكن الرقص الجماعي الذي يختلط فيه الرجال بالنساء حرام. وذبح الطيور أو الحيوانات باسم الجان هو ميتة أهل لغير الله بها وهي حرام. وكذلك شرب دمها حرام أيضاً.. وفي النهاية فإن حفلات الزار بوضعها لا يقرها الدين. * يسأل : محمد عبدالسلام شعلان من المنصورة : رزقت بمولودة في إصبعين من يدها قطعتان من اللحم متدليتان فهل يجوز أن أقطعهما. يجيب : الأصبع الزائدة إذا تسبب بقاؤها في ضرر مادي بأن كانت تؤلمه أو تعوقه عن بعض الأعمال ولو مستقبلاً أو ضرر معنوي بأن كان يتحرج من بقائها وينظر إليه الناس بتعجب أو ازدراء فإنه يجوز له أن يقطعها منعا للضرر وبناء علي ذلك يجوز لمن كان له أصبع زائدة أن يزيلها إذا كانت هناك ضرورة لذلك بأن كانت تؤلمه أو تعوقه عن العمل أو تسبب له حرجاً أو ضيقاً. أما اذا كان في الإنسان عيب شاذ يلفت النظر كالزوائد التي تسبب له ألماً حسيا أو نفسيا كلما حل بمجلس أو نزل بمكان فلا بأس بأن يعالجه ما دام يبغي إزالة الحرج الذي يلقاه وينغص عليه حياته فإن الله لم يجعل علينا في الدين من حرج.