حضر دفاع جميع المتهمين جلسة النطق بالحكم ولم يحضر سوي مدع مدني واحد هو ياسر سيد أحمد.. وللمصادفة أنه يدعي مدنياً أيضاً ضد "مرسي" في عدة قضايا. اختفي فريد الديب عن الحضور حتي الساعة العاشرة صباحاً ودخل من الباب الرئيسي للأكاديمية واختار الجلوس في الصف الأول بجوار هيئة الدفاع عن العادلي المكونة من عصام البطاوي ومحمد الجندي. تم تركيب شاشتي عرض داخل القاعة علي قفص الإتهام أحدهما موجه ناحية هيئة المحكمة والأخر للحاضرين بالقاعة. لفت الانتباه حضور المحامين الكويتيين فيصل العتيبي وعابد السبيعي بملابسهما الخليجية المميزة. تم تخصيص المقاعد الثلاثة الأولي لهيئة الدفاع ثم الصحفيين وبعض أنصار "مبارك" من جماعة "آسفين يا ريس". ظهر التوتر الشديد علي فريق الدفاع عن المتهمين قبل النطق بالحكم خاصة علي محامي العادلي اللذين عندما سئلا عن توقعاتهما.. فقال "البطاوي" انه متفائل.. بينما أظهر الجندي تشاؤمة. بسؤال فريد الديب محامي مبارك وساعده الأيمن مصطفي عن توقعاته وهل سيخرج مبارك لو حكم ببراءته قال "ارحموني" ورفض الحديث.. في اشارة إلي توتره الشديد من قبل دخول المحكمة بلحظات للنطق بالحكم. بعد الحكم تبادل الديب والفنان تامر عبدالمنعم الأحضان بحرارة شديدة وضفتعات هستيرية.. واكتفي بالقول كويس!! كما تبادل محاميا العادلي عصام البطاوي ومحمد الجندي التهنئة والأحضان مع باقي دفاع المتهمين في مشهد غير واضح هيستري فمروج بصرحات الفرح. قبل دخول المحكمة للنطق بالحكم طالب أحد ضباط الشرطة الحضور بغلق المحمول.. ففوجئ برد أحد أنصار مبارك من جماعة "آسفين يا ريس" هنسمع كلامك يا طارق بك بس تطرد أي حد يتبع قناة الجزيرة القطرية واشار إلي احد مراسليها الذي حضر الجلسة. أخذ انصار مبارك يرددون يارب يارب.. الساعة العاشرة حاجب المحكمة جلسة ودخل جميع المتهمين قفص الاتهام ووجوههم كانت مخطوفة بدأها العادلي ثم حسن عبدالرحمن ثم عدلي فايد ثم المراسي فالفرماوي وبعدهم مبارك بالبدله الزرقاء وعلي سرير متحرك وبجواره من اليمين نجليه جمال وعن يساره علاء وظهر عليهم الاعباء والهلع وأمسك جمال بورقة وقلم كعادته. بمجرد دخول المتهمين قفص الاتهام اخذوا يقرأون بآيات من القرآن الكريم خاصة أحمد رمزي وحسن عبدالرحمن والفرماوي والمراسي والعادلي وكان الفرماوي يعتصر ألماً قبل النطق بالحكم.