بمجرد الاعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس تجددت حرب التصريحات بين المرشحين المتنافسين الباجي قائد السبسي والرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي عبر تصريحات لعديد من وسائل الاعلام الغربية. اعتبر السبسي مرشح حركة نداء تونس في الانتخابات الرئاسية في حديث لقناة فرنسية ان المرزوقي رئيس الجمهورية المنتهية ولايته. هو مرشح "الاسلاميين" و"السلفيين الجهاديين". وقال السبسي "87 عاما" من صوتوا للمرزوقي هم الاسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه. يعني "حزب حركة" النهضة والسلفيون الجهاديون ورابطات حماية الثورة. وكلها جهات عنيفة ورابطات حماية الثورة مجموعات محسوبة علي الاسلاميين. حلها القضاء التونسي في مايو الماضي لضلوعها في اعمال عنف استهدفت اجتماعات ونشطاء احزاب معارضة علمانية. واصر السبسي في حديث لقناة فرنسا 24 علي ان "كل الاسلاميين اصطفوا وراءه "المرزوقي" في الانتخابات الاحد. من جانبه قال المنصف المرزوقي المرشح للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التونسية. ان الثورة التونسية قامت لعودة الحرية للتونسيين والقضاء علي العهد القديم واقامة دولة ديمقراطية بعد منع الشعب التونسي من حريته 50 عاما. اضاف المرزوقي خلال حوارلنفس القناة. ان العهد القديم عاد للمجلس التشريعي ويظهر الآن في شخص الباجي قائد السبسي. كمرشح للرئاسة في تونس. مشيراً إلي ان كل من يتحرك علي السطح لمساندته هم ماكينة العصر القديم. مشدداً علي انه يخشي عودة النظام القديم خاصة بتولي حزب واحد الحكومة والرئاسة.