انتظمت المحاضرات بمختلف الكليات بجامعة الأزهر. وفشلت محاولات الإخوان في تعطيل الدراسة. وأكد طلاب وطالبات العلم بالقاهرة. معاناتهم حيث إن الامتحانات تنعقد الشهر المقبل. ولم يتسلموا الكتب الدراسية. وأن المدن الجامعية مازالت مغلقة.. وأنهم يضطرون للحصول علي "كورسات خصوصي" لاستيعاب المناهج الدراسية التي تحتاج إلي تبسيط. قالت مروة عاطف ونسمة ربيع ونورا إبراهيم وبسمة محمد ودعاء إبراهيم بكلية الدراسات الإنسانية. إن المختصين بشئون الطلاب. والأمن الخاص. والإداري والمعيدات. يتعاملون بطريقة غير لائقة. وأحيانا مهينة مع طالبات العلم. ناهيك عن المدرجات ودورات المياه التي تفتقر للنظافة. والمياه أيضاً.. ونحلم باستقلال شعبة الترجمة الفورية. وتوصيل الإنترنت لمعامل الحاسب وتزويد المكتبة بالمؤلفات الثمينة. وإلزام الموظفين بالمواعيد الرسمية للعمل.. ونتمني أن يتحول قسم الشريعة والقانون إلي كلية مستقلة. أكدن أن امتحانات التيرم الأول سوف تنعقد 27 ديسمبر المقبل. ولاتزال المدن الجامعية بالقاهرة مغلقة.. وأوضحن معاناة طلاب الأزهر في البحث عن فرص تدريب بأي جامعة. بسبب المخاوف المرتبطة بأحداث الشغب والتخريب التي شهدها الحرم الجامعي للأزهر العام الماضي. سلمي خيري وفاطمة مجدي بكلية التجارة: الامتحانات علي الأبواب. ولم نتسلم الكثير من الكتب حتي الآن. وبعض الأساتذة اعتادوا الشرح من كتاب ثم يطلبون منا تصويره. مع شراء كتاب آخر لا ندرس منه حرفاً واحداً.. بينما تحتاج المناهج الدراسية إلي تحديث وتبسيط. خاصة أنه لا يوجد أماكن للتدريب العملي بالجامعة.. ونضطر للحصول علي "كورسات خصوصي" لاستيعاب المواد الدراسية التي لم يتم شرحها. ولاء وحيد وأميرة ماهر بكلية العلوم: المناهج تحتاج إلي تحديث وتبسيط خاصة أننا ندرس كتابا تم تأليفه في السبعينيات. وتعجز المعيدات عن استخدام أدوات المعمل. ونضطر للحصول علي كورسات خصوصي لاستيعاب المناهج. ومازلنا نعاني نتيجة لإغلاق المدن الجامعية بالقاهرة. فاطمة سعد. وضحي صلاح وفاطمة محمد. نورهان السيد ومنار فواز وهند عبد الغفار بكلية الدراسات الإسلامية: لا نعرف مبرراً لتأخر طبع وتوزيع الكتب. حيث نتسلمها قبل الامتحانات بأسبوعين. ونصاب بالإحباط بسبب المعاملة السيئة التي يتعمدها الإداريون ورجال الأمن الخاص والإداري.. وننتقل من طابور إلي آخر أمام إدارة شئون الطالبات. دون إنهاء أوراقنا. مما يضطرنا للحضور في اليوم التالي. ولا عزاء للمحاضرات التي تفوتنا.. وأكدن أنهن يتلقين المحاضرات بمبني طب الأسنان . والمدرج غالبا مايكون مكدساً ويحلمن بافتتاح المدن الجامعية بالقاهرة. وتيسير إجراءات الاطلاع بالمكتبة. أميرة شكري وياسمين علي إعدادي طب الأسنان : مذكرات "التيك أواي" غير مفهومة. ويومياً هناك مذكرة علينا تصويرها والدراسة منها.. كما أن إغلاق المدن الجامعية بالقاهرة حتي الآن يعطلنا عن المذاكرة.. ناهيك عن رحلة العذاب التي نمضيها من وإلي الكليات ومحل إقامتنا. أسماء مؤمن بالفرقة الثانية بكلية الهندسة: الطالبات يتكدسن في المدرج الذي لا يناسب أعدادهن.. محمد مصطفي. وعبد الحليم عبد الله وعبد الرحمن سرور بكلية الهندسة . وخالد الكفراوي وأحمد جمال وعبد الرحمن محمد بكلية التجارة : نعاني كثيرا نتيجة لإغلاق المدن الجامعية بالقاهرة. والمعاملة السيئة من موظفي شئون الطلاب. وكذلك الطوابير التي كادت تخنقنا. والتي تبدأ من البوابة الخارجية الجامعة. وحتي بوابة الكلية. ونحتاج إلي دورات تدريبية إضافية بحيث نكون جاهزين لسوق العمل بعد التخرج.