أحمد الله في حياتي لم أدافع عن باطل ولم أهاجم ضعيفاً ولا أتربص بمسئول ولم أتبني وجهة نظر أحادية ولم أجامل علي حساب ديني ووطني وعندما أشيد بقيادة فإشادتي لوطن هو يعمل فيه ضمن منظومة أريد لها النجاح. شرفت أنني أنتمي إلي مؤسسة عريقة هي دار التحرير للطبع والنشر بها عدة إصدارات الجمهورية والمساء وحريتي والإجيبشن جازيت والبروجريه والكورة والملاعب. شرف الصحفيين في الدفاع عن قضايا وطنهم ومازالوا يدافعون. ويكفينا فخراً أن ترخيص جريدة الجمهورية مازال باسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وترأس مجلس إدارتها أنور السادات وكان رئيساً لتحرير "المساء" خالد محي الدين.. سعي إليها الكتاب والمفكرون لينالوا شرف العمل فيها وهي شرفت بهم فكان عميد الأدب العربي د.طه حسين رئيساً لتحرير الجمهورية فإذا سردت الكتاب والمفكرين الذين عملوا في الدار أحتاج لمجلدات.. والذي يعنيني من المقدمة الطويلة بأنني سعيد أني أعمل في المؤسسة العريقة وتلميذ علي يد الكاتب الكبير سمير رجب متعه الله بالصحة.. سعيد جداً أني من مدرسته ولم أتبرأ يوماً فأكن له كل تقدير واحترام فهو صاحب قلم ومدرسة فريدة له زملاء وتلاميذ أثروا العمل الصحفي ومازالوا منهم من تقلد رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير وكثير منهم كتاب ونجوم لامعون في كل المجالات. فإذا خرج علينا باحث مهمل يعف قلمي عن ذكر اسمه لا يفرق بين السنبلة وحبة البركة.. ارتفع علي أكتاف امرأة تاجر بها عبر التواصل الاجتماعي وناصره بعض المرتزقة من الفشلة والسوقة والدهماء.. وتهجموا علي أكبر مدرسة صحفية في مصر وأنني أتشرف أنني منها.. وللأسف ساعده نصف محرر لا ينتمي إلي صاحبة الجلالة تسلق علي حبن غره إلي الإعلام عبر جريدة صفراء. الباحث الفاشل ناكر الجميل تطاول علي رموز واتهمني أنني أجاملهم.. د.عادل البلتاجي أرفع قيمة علمية زراعية في مصر دون مجاملة وليس أنا القائل فهو أول دفعته في كلية الزراعة وعين معيداً بها. سافر إلي كبري الجامعات في لندن وأول دفعته ونال الدكتوراة.. تولي أعلي المناصب البحثية في العالم علي سبيل المثال لا الحصر الايكاردا حاضر في جميع الجامعات العالمية من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا. وسعد نصار "الموسوعة الزراعية" أستاذ الاقتصاد الزراعي الذي ناقش وأشرف علي أكثر من مائة دكتوراة وماجستير وأثري المكتبة العربية بمئات من الكتب وله آلاف التلاميذ الذين نهلوا عنه العلم أما الباحث الشاب د.علي إسماعيل أستاذ الأراضي الذي مكث 13 عاماً في الصحراء ما بين سيناء وتوشكي ورفض أن يسافر كندا وفضل صحراء بلاده علي خضرة أمريكا.. هؤلاء الذين تهاجم مدرستي من أجلهم وأنت المرتزقة.. أيها الخامل الذكر كيف تستحل راتبك ولا تعمل وتصعد علي أكتاف امرأة وأحذرك لك مخازي تلوث المياه فأنا اختطفك بأضعف ريش واحذرك هل رأيت بازياً يخاف من صغير القنابر.. كنت بالأمس تستطعم الكسرة وتحف إلي التمرة الآن مكتب مكيف تأخذ مالاً حراماً لا تعمل به.. اتق الله في مصر إذا كنت تعرف أنها بلدك وأنت تهاجم فيها.